تنظم جمعية الملتقى الوطني للزيتون خلال الفترة ما بين 11 و 14 نونبر المقبل ، الملتقى الوطني للزيتون في نسخته الثانية بالعطاوية بإقليم قلعة السراغنة، تحت شعار “جودة وتثمين منتوجات الزيتون: من أهم رهانات مخطط المغرب الأخضر لرفع تحديات التسويق”.
و يندرج هذا الملتقى، المنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري بشراكة مع الفيدرالية البيمهنية للزيتون و الغرفة الفلاحية لمراكش أسفي و المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة و المجلس البلدي للعطاوية، في إطار العمليات المصاحبة لتعزيز دينامية تنمية سلسلة الزيتون و تثمين مكتسبات مخطط المغرب الأخضر جهويا.
و تأتي هذه النسخة الثانية، حسب المنظمين، لإرساء موعد سنوي للمهنيين و الباحثين و المؤسسات المعنية بتنمية قطاع الزيتون قصد تبادل الخبرات والتجارب، كما تشكل فرصة لإنعاش و تعزيز الاستثمار بقطاع الزيتون بالإضافة إلى الانفتاح و التعريف بالتكنولوجيا الحديثة بالقطاع.
و يقام الملتقى على مساحة هكتارين منها أربعة آلاف متر مربع مغطاة تجمع أكثر من 80 عارضا، حيث يروم استقطاب أزيد من 12 ألف زائر.
و يتضمن برنامج الملتقى تنظيم ندوات و ورشات بالإضافة إلى فضاء الاستشارة الفلاحية، فضلا عن تتويج المنتجين المتميزين في قطاع الزيتون على صعيد الجهة.
يشار إلى أن الزيتون يعتبر من أهم سلاسل الإنتاج الفلاحي بالجهة حيث تمتد مساحته على ما يزيد عن 192 ألف هكتار أي ما يعادل 20 بالمائة من مساحة الزيتون الوطنية، كما يساهم ب 22 بالمائة من الإنتاج الوطني للزيتون و 64 بالمائة من صادرات مصبرات الزيتون و 10 بالمائة من صادرات زيت الزيتون.
و يعتبر قطاع الزيتون المشغل الرئيسي لليد العاملة بالقطاع الفلاحي حيث يوفر 13 مليون يوم عمل سنويا على صعيد الجهة.
و قد حظي القطاع منذ 2009 بأهمية بالغة في إطار المخطط الفلاحي الجهوي حيث خصصت 50 بالمائة من المشاريع المبرمجة و70 بالمائة من الاستثمار لتنمية سلسلة الزيتون. كما مكنت الإنجازات من توسيع المساحات المغروسة ب40 ألف هكتار إضافية وإنشاء وحدات عصرية لإنتاج زيت الزيتون بطاقة إجمالية تزيد عن 60 ألف طن في السنة .
و يساهم إقليم قلعة السراغنة ب40 بالمائة من الإنتاج الجهوي للزيتون و الذي يمتد على مساحة 72 ألف هكتار.