تم يوم الخميس بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس التوقيع على 5 اتفاقات بين المغرب وفرنسا ترمي إلى النهوض بالقطاع الفلاحي.
ويرمي الاتفاق الأول، الذي وقعه وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش وستيفان لو فول وزير الزراعة والأغذية والغابات، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، إلى مواكبة تفعيل إعادة هيكلة جهاز التعليم التقني والتكوين المهني الفلاحي بالمغرب، ويضع بمقتضاها الجانب الفرنسي خبيرا سيستقر بالمغرب لمدة ثلاث سنوات لهذا الغرض.
ويتعلق الاتفاق الثاني ب “تصريح وزاري حول الفلاحة العائلية” وقعه الوزيران المغربي والفرنسي، ويتمحور حول إبراز أهمية الفلاحة العائلية على المستوى العالمي وبعض المواضيع التي تتماشى ومخطط المغرب الأخضر كاستعمال الأراضي الزراعية والسقي وتنظيم المنتجين الفلاحيين والبحث والتكوين. ويشارك الجانبان بحسب هذا الإعلان في السنة الدولية للفلاحة العائلية 2014 التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق الإطار الثالث حول “الشراكة لتنظيم ملتقى مجموعة سيال افريقيا سنة 2015 بالمغرب” والذي وقع عليه السيد أخنوش والمديرة العامة للمجموعة، على الارادة المشتركة للجانبين من أجل تنظيم هذا الملتقى خلال العام القادم بالدار البيضاء.
وتتمحور التزامات الجانبين حول التنظيم والتواصل والالتزام المالي لوزارة الفلاحة والصيد البحري الذي سيتم تفعيله من خلال اتفاقية يفعل بموجبها هذا الاتفاق.
ويتعلق الاتفاق الإطار الرابع بين وكالة التنمية الفلاحية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ومجموعة (بريتان كوميرس الدولية) بالتعاون الاقتصادي من خلال تحديد فرص الشراكة التجارية في مجال الحليب بين المجموعات الفرنسية ونظيرتها المغربية والتعاون التقني وتقديم الدعم لهذا القطاع.
ويرمي الاتفاق الخامس بين المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ومجموعة (أنتيربروفيشن) ومجموعة (أكروبول) إلى تطوير القدرات التقنية والتنظيمية والتدبيرية لبنيات المكتب الوطني وتكوين المنتجين وتحسيسهم بالممارسات الفلاحية الجيدة وضمان الولوج إلى المعرفة والخبرة من خلال إنتاج قاعدةمعارف ونشرها وإعداد مرجع تقني بهذا الشأن.