افتتاح الملتقـى الوطني الأول للزيتون بالعطاوية من طرف وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز اخنوش
افتتح وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش أمس الخميس 24 أكتوبر 2014، بمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، فعاليات الملتقى الوطني الأول للزيتون، تحت شعار “سلسلة الزيتون .. الجودة و التسويق في صلب مخطط المغرب الأخضر”.
و في تصريح لوزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز اخنوش، الذي افتتح هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 26 أكتوبر الجاري، قال إن المنطقة تستحق أن تحتضن معرضا مخصصا للزيتون، و ذلك بالنظر إلى مساهمة هذا القطاع بنسبة 18 في المائة في الإنتاج الوطني، أي ما يمثل حوالي 260 ألف طن سنويا.
و أضاف أن المنطقة تشتهر أيضا بجودة زيت الزيتون المنتج محليا الذي يتم تسويقه، بشكل كبير، على الصعيد الوطني، و الذي يشكل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للفلاحين.
و قال السيد أخنوش، على هامش حفل افتتاح هذا المعرض، الذي حضره والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بيكرات، و رئيس الجهة أحمد التويزي، و رؤساء المصالح الخارجية و المنتخبون، إن النسخة الأولى من المعرض الوطني للزيتون تشكل نجاحا على جميع المستويات.
و يشكل هذا المعرض، الذي أقيم على مساحة ستة آلاف متر مربع فضاء لتنمية و تطوير قطاع الزيتون، و مناسبة سنوية للمهنيين و الباحثين و المؤسسات لتبادل المعرفة و الابتكارات التقنية في هذا القطاع.
و يراهن المنظمون على استقطاب أكثر من 10 آلاف زائر لهذه النسخة، التي يشارك فيها أزيد من 80 عارضا يمثلون المقاولات و الشركات و البنوك و الغرف المهنية و مكاتب الدراسات، الذين سيعرضون منتجاتهم و خدماتهم و آلياتهم و أحدث الابتكارات التقنية في هذا المجال.
و يتضمن برنامج هذا المعرض ندوات و ورشات ستتناول موضوع الجودة و تسويق منتجات الزيتون.
و وضع المنظمون رهن إشارة الفلاحين فضاء للإرشاد الفلاحي لتمكين المنتجين من التعرف على الطرق الجيدة للإنتاج و على التقنيات الجديدة المتعلقة بالقطاع. وسيتميز المعرض بتنظيم ورشة لتذوق زيت الزيتون تحت إشراف متخصصين و منح جوائز لأحسن المنتجين.
و تنظم هذه النسخة جمعية المعرض الوطني للزيتون، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، بشراكة مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، و الغرفة الفلاحية لجهة مراكش تانسيفت الحوز، والمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة و المجلس البلدي للعطاوية.
و يشكل الزيتون السلسلة الأساسية على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز، ويمتد على مساحة 158 ألف هكتار، أي ما يمثل 20 في المائة من مساحة زراعة الزيتون الوطنية، ويساهم ب25 في المائة في الإنتاج الوطني، كما يعد مصدرا أساسيا للتشغيل وذلك من خلال توفير 10 ملايين يوم عمل سنويا.
و منذ إطلاق مخطط (المغرب الأخضر) شهدت الجهة توسيع المساحة المغروسة من أشجار الزيتون ب35 ألف هكتار، و إحداث 19 وحدة لإنتاج زيت الزيتون بطاقة إنتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنويا.
و يساهم إقليم قلعة السراغنة ب50 في المائة في الإنتاج الجهوي، و تمتد أشجار الزيتون على مساحة 47 ألف و700 هكتار مع تركيز كبير لوحدات التحويل.
walah i3amar likom dar