اختتمت، مساء أمس الأحد بتازة، فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية، التي نظمتها الغرفة الفلاحية لجهة تازة-الحسيمة-تاونات، من 29 مايو الماضي إلى فاتح يونيو الجاري، تحت شعار “المنتجات المحلية رافعة للتنمية بالجهة”.
وتم خلال حفل الاختتام، الذي حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم تازة محمد بدراوي، توزيع الجوائز على أحسن المعارض المشاركة في الدورة الأولى للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية، و الشهادات التقديرية على المشاركين في هذه التظاهرة.
وقد شارك في هذه الدورة، التي حج إليها الزوار بكثافة من مختلف أقاليم الجهة، 31 تنظيما مهنيا فلاحيا يمثلون أقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف، وأربع تنظيمات مهنية من خارج الجهة، بالإضافة إلى مشاركة الفاعلين المؤسساتيين في التنمية المحلية وبعض العارضين الخواص في مجال التوريدات الفلاحية.
وتوخى المنظمون من هذه التظاهرة، التي نظمت بشراكة مع عمالة إقليم تازة، والمجلس الإقليمي لتازة، ومجلس جهة تازة-الحسيمة-تاونات، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليمي تازة وتاونات، والمديرية الجهوية للفلاحة، والتي تأتي في إطار مواكبة برامج ومشاريع مخطط (المغرب الأخضر) ومرافقة التنظيمات المهنية الفلاحية على صعيد الجهة، التعريف بالمنتجات المحلية التي تزخر بها أقاليم الجهة ودعم التنظيمات المهنية الفلاحية من أجل تثمين منتجاتها الفلاحية والبحث عن مجالات أخرى لتسويقها.
وفي هذا السياق، قال مدير الغرفة الفلاحية لجهة تازة-الحسيمة-تاونات المكي الحنودي، في تصريح للصحافة، إن هذه الدورة حققت الأهداف المتوخاة منها، وذلك من خلال تجاوز عدد زوار المعرض 10 آلاف زائر من مختلف الأعمار وبيع أزيد من 75 بالمائة من المنتجات المحلية المعروضة على مدى أربعة أيام، بالإضافة إلى الحضور المكثف للأنشطة الموازية للمعرض وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب بين الفاعلين في القطاع الفلاحي.
ودعا السيد الحنودي، بهذه المناسبة، إلى دعم التنظيمات المهنية ومواكبتها والعمل على تثمين وتأهيل المنتجات المحلية وترميزها وتوقيع اتفاقيات شراكة بين مختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي لدعم هذه المنتجات، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة التنظيمات المهنية في المعارض الدولية والوطنية والجهوية والمحلية، من أجل أن تكون المنتجات المحلية مدخلا رئيسا في تحقيق التنمية المستدامة بالجهة.