في بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالماء ، أن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتدارس مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة ، خصوصا تلك المتعلقة بالموارد المائية التي تواجه الاستنزاف الناتج عن التأثير المشترك للجفاف وتطور المساحات المسقية للقطاع الخاص.
وأضافت الوزارة ، أنه فضلا عن ندرة الموارد المائية وتلوث المياه ، هناك مشاكل أخرى تعيق التطور المستدام لموارد المياه داخل حوض سبو، منها مشكل الفيضانات وتعرية الأحواض المنحدرة.
ويشمل جدول أعمال الاجتماع ، المصادقة على محضر اجتماع المجلس الإداري الأخير المنعقد في 6 يونيو 2013 ، وتقديم الحصيلة المؤقتة لتنفيذ ميزانية الوكالة برسم سنة 2013 ، وبرنامج العمل المقترح لسنة 2014 ، والحالة الهيدرولوجية للحوض ، ومشاريع اتفاقيات في ميدان الحماية من الفيضانات، ومشروع عقدة الفرشة المائية لطبقة فاس مكناس.
وتقدر الحاجيات من الماء الصالح للشرب والماء الصناعي في أفق سنة 2030 ، ما مجموعه 446 مليون متر مكعب ، أي بنسبة زيادة تبلغ 85 بالمائة مقارنة مع الحالة الراهنة .
وبالنسبة للحاجيات من مياه السقي فتعرف هي الأخرى ارتفاعا بسبب تزايد المساحات المسقية التي ستنتقل من 355 ألف هكتار حاليا إلى 412 ألف هكتار في أفق سنة 2030 ، مما سيترتب عنه ارتفاع في الطلب على الماء من 2873 إلى 3232 مليون متر مكعب .