62 ألف هكتار لزراعة الحبوب والقطاني والكلأ برسم الموسم الفلاحي 2014 – 2015 يإقليم جرسيف
برمجت المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة و الصيد البحري على مستوى إقليم جرسيف 62 ألف هكتار لزراعة الحبوب و القطاني والكلأ برسم الموسم الفلاحي 2014 – 2015.
و أوضحت المديرية،أنه تم تخصيص 50 ألف هكتار لزراعة الحبوب و 5 آلاف هكتار للقطاني و7 آلاف هكتار للكلأ.
و من أجل ضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي بجرسيف، تم اتخاذ العديد من التدابير و الإجراءات اللازمة في مجال اختيار البذور و اقتناء الأسمدة المناسبة وتعزيز عمليات الإرشاد الفلاحي بالإقليم.
ففي مجال اختيار البذور، قامت المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة و الصيد البحري بتسهيل اقتناء البذور المختارة من طرف الفلاحين بالإقليم، حيث تم فتح نقطتين للبيع على صعيد مركز الأشغال الفلاحية و الفرع التابع له بالجماعة القروية تادارت بإقليم جرسيف، و كذا تحديد أثمنة البذور خلال هذا الموسم بعد احتساب دعم الدولة (160 درهم بالنسبة للشعير و 180 درهم بالنسبة للقمح الصلب و170 درهم بالنسبة للقمح الطري)، مسجلة أنه إلى حدود 19 شتنبر الماضي تم تزويد نقطتا البيع ب 1900 قنطارا بالبذور المختارة من طرف شركة “سوناكوس”، بيع منها حوالي أربعة قناطر من القمح الصلب.
و أشارت المديرية الإقليمية إلى أن أثمنة البذور المختارة عرفت زيادة طفيفة في بداية الموسم الفلاحي الحالي قدرت ب 5 دراهم في القنطار بالنسبة للقمح الطري والشعير مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي.
أما بخصوص الأسمدة، فقد بدأ الفلاحون في اقتناء هذه المادة من نقطتين للبيع مخصصة لهذا الغرض على صعيد مركز الأشغال الفلاحية و الفرع التابع له بالجماعة القروية تادارت بإقليم جرسيف، حيث تم تزويد نقطتا البيع ب 1017 قنطارا من الأسمدة إلى غاية 19 شتنبر الماضي.
و في ما يتعلق بالإرشاد الفلاحي، فقد تمت برمجة عدة عمليات تهدف إلى تحسيس و إخبار الفلاحين بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا المجال، و حثهم على استعمال التقنيات اللازمة في مجال الحرث المبكر و مزاياه، بالإضافة إلى إخبار الفلاحين بالتدابير المتخذة في إطار الموسم الفلاحي الحالي و الانخراط في برنامج إنتاج البذور.
كما هم الإرشاد الفلاحي بالإقليم تعميم أثمنة البذور و الأسمدة و إشهارها بنقط البيع و تعميم نسبة الإعانات و مبالغ المنح التي تقدمها الدولة من أجل الرفع من الاستثمار، مع التعريف بمهام الشباك الوحيد، بالإضافة إلى إخبار الفلاحين بالنظام الجديد للتأمين المتعدد المخاطر في مجال المناخ، و كذا العناية بالمزروعات (بفعل خدمة الأرض والتسميد والمعالجة) و التحسيس بأهمية التشجير المثمر و إحداث مدارس حلقية.