الموسم السنوي للصبار بجماعة مستي اقليم سيدي افني ” دور المنتوجات المحلية في تقوية فرص التنمية المستدامة “

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الموسم السنوي للصبار بجماعة مستي اقليم سيدي افني ” دور المنتوجات المحلية في تقوية فرص التنمية المستدامة “

انطلق، يوم الثلاثاء بجماعة مستي القروية (حوالي 20 كلم جنوب مدينة سيدي افني)، برنامج الموسم السنوي للصبار الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “دور المنتوجات المحلية في تقوية فرص التنمية المستدامة”.

وشهد حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تنظمها الجماعة القروية لمستي، زيارة أروقة معرض المنتوجات المجالية للجمعيات والتعاونيات المحلية التي شملت، بالإضافة الى فاكهة الصبار ومشتقاتها، العسل بمختلف أنواعه وزيت الاركان ومشتقاته والكسكس التقليدي ومنتوجات عطرية وتجميلية مختلفة.

وقدمت لعامل إقليم سيدي افني، السيد صالح الدحا، الذي كان مرفوقا بعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، شروح حول أصناف فاكهة الصبار المتواجدة بمنطقة آيت باعمران والأحجام القابلة للتصدير وإيجابيات الجني العصري والأمراض التي تتسبب في صغر حجم المنتوج.

وتهدف هذه التظاهرة، حسب المنظمين، الى خلق رواج اقتصادي وتجاري بالجماعة، وإبراز مؤهلاتها الطبيعية والاقتصادية وجعلها قطبا للاستثمار، والتعريف بالمنتجات المجالية المحلية وجعلها رافعة للتنمية المحلية، بالإضافة الى العمل على تعميم التجارب والمبادرات الرائدة للتعاونيات والجمعيات وخلق فضاء لتبادل الخبرات والتجارب في ما بينها.

ويتضمن برنامج الموسم السنوي للصبار، الذي سينظم على مدى ثلاثة أيام، تقديم عروض حول تنمية سلسلة الصبار وآفاق تثمينها وتنظيم مسابقات رياضية وأنشطة فنية وألعاب للفروسية التقليدية.

وحسب معطيات المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة، يغطي نبات الصبار بإقليم سيدي افني مساحة تقدر ب 40 ألف هكتار، ويقدر الإنتاج السنوي من الفاكهة ب 237 ألف طن، منها 132 ألفا و944 طنا تمثل حصة مسوقة، و9486 طنا حصة مستهلكة.

وترتكز آفاق تنمية الصبار بالمنطقة على اعتماد مسار تقني عصري، وفك العزلة عن بساتين الصبار، وغرس أصناف جديدة ذات مردودية عالية، وخلق وحدة جديدة لتجميع وتلفيف المنتوج، وحث الفلاحين على الانخراط والتكتل في إطار تعاونيات، والرفع من القيمة المضافة للصبار، وتحسين جودة المشتقات لكسب قدرة تنافسية في الأسواق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً