موسم الجوز بأسني بإقليم الحوز في دورته السابعة
انطلقت فعاليات الدورة السابعة لموسم الجوز بأسني مساء أمس الخميس بإقليم الحوز والتي تشكل تظاهرة ذات طابع فلاحي تسعى إلى تثمين شجرة الجوز باعتبارها رمزا وموروثا ثقافيا بالمنطقة.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، الذي حضره على الخصوص، عامل إقليم الحوز السيد يونس البطحاوي وبرلمانيون ومنتخبون محليون ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، بتقديم عروض فنية من أداء فرق فلكلورية محلية نالت اعجاب الحاضرين، والقيام بجولة في معرض يضم العديد من الأروقة تهم المنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية والتعريف بالثروة الحيوانية التي تزخر بها منطقة الحوز ، وأخرى تعنى بالتحسيس بالسلامة الطرقية، إلى جانب سهرة فنية أحيتها المجموعة الغنائية إثران.
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية أصدقاء المنتزه الوطني لتوبقال للمحافظة على البيئة وحماية شجرة الجوز بتنسيق مع عمالة إقليم الحوز والجماعة القروية لأسني، إلى تثمين شجرة الجوز، والتعريف بمختلف المؤهلات الطبيعية والفلاحية والثقافية والاقتصادية والتاريخية التي يزخر بها الإقليم.
ويعتبر هذا الموسم ، حسب المنظمين، مناسبة، أيضا، لتثمين شجرة الجوز، باعتبارها رمزا وتراثا ثقافيا، وأحد المكونات الأساسية بالمنطقة بشكل عام، وبالجماعة القروية أسني على وجه الخصوص، من حيث المساحة المزروعة التي تشغلها.
كما تشكل هذه التظاهرة ذات الطابع الفلاحي، والمقامة هذه السنة تحت شعار “أسني: باب الأطلس الكبير يفصح عن كنوز تراثه الغني”، فرصة للزوار لاستكشاف الإنتاج المحلي الذي تحتوي عليه المنطقة، علاوة على تمكين الجمعيات المحلية العاملة في هذا المجال من تسويق وعرض منتوجاتها.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تقديم عروض فلكلورية محلية وأخرى فنية ومسرحية في مجال البيئة والنظافة وترشيد استخدام الماء، وتنظيم ورشة تكوينية في ضيعة فلاحية رفقة مرشدين فلاحين ، ولقاء تواصليا حول شجرة الجوز حول موضوع “الشجرة المثمرة”، ويوم دراسي حول كنوز الأطلس الكبير الغربي تحت عنوان “تراث خاص في خدمة التنمية الترابية المستدامة “، وآخر حول السياحة القروية، إلى جانب دوري في كرة القدم وسباق على الطريق وتنظيم حفل تخرج طلبة المدارس القرآنية وسهرات فنية.
وتقام دورة هذه السنة بشراكة، على الخصوص ، مع المجلس الإقليمي للحوز والمديرية الجهوية للفلاحة بالحوز والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمندوبية الجهوية للسياحة وغرفة الصناعة التقليدية وجمعيات محلية.