معرض “سيال الشرق الأوسط” و مشاركة مغربية
يشارك المغرب بوفد هام في فعاليات معرض “سيال الشرق الأوسط”، للصناعات الغذائية، الذي تحتضنه أبوظبي خلال الفترة ما بين 24 و26 نونبر الجاري.
و أوضحت وكالة التنمية الفلاحية أن الوفد المغربي، المشارك في المعرض الذي ينظم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، يتكون من مستثمرين و مجموعات المنفعة الاقتصادية و جمعيات و تعاونيات فلاحية.
و أبرزت الوكالة، في بلاغ أن هذه المشاركة تتوخى إبراز جودة و تنوع المنتوج الفلاحي المغربي، و تعزيز تموقع المملكة في السوق الدولية و تمكين المنتوجات المغربية من ولوج أسواق جديدة، و لاسيما منها المنتوجات المحلية (المجالية).
و يوفر المعرض لزواره فرصة التعرف على نحو مائة منتوج، تعكس جميعها، تنوع القطاع الفلاحي بالمغرب، و خاصة ما يتعلق بالمنتوجات المحلية مثل الزعفران و زيت أركان و زيت الزيتون و النباتات العطرية و الطبية و التمور و العسل و الكبار و التين الشوكي و الرمان.
و يبرز الحضور المغربي من خلال تواجد 24 عارضا، من بينهم 20 تجمعا للمنتجين و أربع شركات خاصة، يقدمون لزوار المعرض شريحة متميزة و كبيرة من المنتوجات المجالية التي تم إنتاجها بعشر جهات بالمملكة.
و تتوزع تجمعات المنتجين، المشاركة في المعرض، إلى ثلاثة اتحادات للتعاونيات و أربعة تجمعات للمنفعة الاقتصادية و11 تعاونية و جمعيتين، و يبلغ العدد الإجمالي للفلاحين المنخرطين فيها 4250 فلاحا، من بينهم 1612 امرأة.
و أوضحت وكالة التنمية الفلاحية أن برنامج مشاركة الوفد المغربي في هذه التظاهرة الكبرى، يتضمن بالخصوص عقد نحو 240 لقاء عمل ثنائي ،مع زبناء و شركاء محتملين، و لاسيما من أوساط المشترين و شبكات التوزيع الكبرى و تجار التجزئة، و المحلات التجارية المتخصصة في بيع المنتوجات الطبيعية.
و تفتح هذه الاجتماعات و اللقاءات أبوابا واسعة لإبرام شراكات و اتفاقيات تمكن من وضع مشاريع مشتركة للاستثمار في قطاعي الفلاحة و الصناعات الغذائية.
و أضاف المصدر ذاته، أن المعرض سيشهد، بمبادرة من الوكالة، مشاركة عشرة مستثمرين في القطاع الفلاحي و قطاع الصناعات الغذائية، و لاسيما في مجالات الحبوب و الفواكه الحمراء و اللحوم البيضاء و اللحوم الحمراء و الأشجار المثمرة و الزيتون.
و حسب وكالة التنمية الفلاحية، فقد سجل معرض “سيال الشرق الأوسط” ، منذ انطلاقه سنة 2010، نجاحا متزايدا، من خلال الارتفاع المضطرد في فضاء العرض، و ارتفاع عدد زواره بنسبة ثلاثين بالمائة سنويا.
و قد أضحى المعرض، بإجماع المهنيين، موعدا “هاما” بمنطقة الشرق الأوسط بما يجمعه من فاعلين أساسيين في قطاع الصناعات الغذائية بالمنطقة و افريقيا و شبه الجزيرة الهندية.