المساحة المخصصة لزارعة الحبوب بجهة الشاوية ورديغة ناهزت 750 ألف هكتار
علم لدى المديرية الجهوية للفلاحة بمدينة سطات أن المساحة المبرمجة لزارعة الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2014 – 2015 على مستوى جهة الشاوية ورديغة، ناهزت 750 ألف هكتار.
و أوضحت المديرية أن هذه المساحة خصص لها، حوالي 320 ألف قنطار من البذور و 54 ألف طن من الأسمدة.
و أضافت أن هذه المساحة موزعة حسب نوعية المزروعات، إذ سيتم تخصيص 193 ألف هكتار لزراعة القمح اللين، و 98 ألف هكتار للقمح الصلب، و 29 ألف هكتار للشعير.
و واصلت إلى أن سعر البذور لهذا الموسم الفلاحي 2014-2015، تم تحديده فيما بين 370 و385 درهم للقنطار بالنسبة للقمح الصلب، وبين 320 و335 درهم بالنسبة للقمح اللين، وبين 315 و 330 درهم للشعير.
و ذكر أن هذه المنطقة تحتوي على نظم إيكولوجية، و مناطق للإنتاج الفلاحي جد متنوعة (حبوب و أعلاف و بستنة و تشجير و منتجات نباتية و تربية الحيوانات).
و يهيمن قطاع زراعة الحبوب حسب نفس المصدر بشكل كبير و ذلك بسبب المناخ شبه الجاف، حيث يستحوذ على 80 في المائة من المساحة الزراعية الصالحة المخصصة للحبوب و يوفر في المتوسط على 15 في المائة من الإنتاج الوطني. و يبلغ إنتاج الأعلاف (خاصة الشعير و الذرة)، التي يخصص لها 6 في المائة من المساحة الزراعية الصالحة، حوالي 300 ألف طن سنويا.
أما البقوليات، فتحتل 5 في المائة من المساحة الزراعية الصالحة، و تتكون أساسا من الفول، و العدس، و الحمص، فيما تهيمن أشجار الزيتون على عملية التشجير في كل من سطات و خريبكة و بنسليمان.
و فيما يخص القطاع الحيواني، تتوفر الجهة على قطيع كبير من الماشية بحوالي 272 ألف و500 رأس، و تساهم بذلك في 11 في المائة من الإنتاج الوطني. كما أن المنطقة تعد مسقط رأس سلالات الأغنام المهمة خاصة “الصردي” ب784 ألف و 600 رأس، أي 3ر10 في المائة من القطيع الوطني.
و تعتبر هذه المنطقة الرائدة في قطاع الدواجن، إذ تساهم بنسبة 28 في المائة من الإنتاج المحلي من اللحوم البيضاء، و 24 في المائة من إنتاج البيض ب607 مليون وحدة.
و يتضمن المخطط الفلاحي الجهوي لسنة 2020، برنامج يتكون من 295 مشروعا بقيمة 791ر8 مليار درهم. كما تم اختيار سبع قطاعات تتعلق أساسا بالحبوب و البستنة، و التشجير (الزيتون) و اللحوم الحمراء و اللحوم البيضاء و الحليب و تربية الأرانب.