قام السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري اليوم الثلاثاء بزيارة لسوق رونجي الدولي للجملة الواقع بمنطقة فال دومارن بالضاحية الباريسية.
وأجرى السيد أخنوش بالمناسبة مباحثات مع مسؤولي الشركة المسيرة للسوق حول القضايا المتصلة بالنجاعة التجارية التي تشكل رهانا حاسما بالنسبة للفلاحة والصناعة الغذائية، وبالنظام القانوني والإداري للسوق.
وأكد السيد عزيز أخنوش أن نموذج سوق رونجي للجملة يظل يحظى بالجاذبية خاصة بالنسبة للمغرب الذي يتوفر على استراتيجية لاصلاح وتنظيم أسواق الجملة عبر ضمان استغلال عصري.
ويشكل سوق رونجي للجملة مكونا قويا للتنمية التجارية ب2،5 مليون طن من المواد الغذائية غالبيتها من المواد الطازجة التي تمر منه كل سنة.
وبحسب إحصائيات للشركة المسيرة للسوق فإن المنتوجات المغربية التي تصل الى هذا السوق تتكون من الكليمانتين (1،146 طن سنة 2012 ) والبرتقال (1،522 طن سنة 2012) والطماطم (7،100 طن) سنة 2012).
وقام الوزير خلال هذه الزيارة بجولة في مختلف مرافق وأروقة السوق (أروقة اللحوم والمنتوجات الحليبية والفواكه والخضر).
وكان السيد عزيز أخنوش، قد بدأ أمس زيارة عمل لفرنسا تستغرق يومين، ترأس خلالها بمعية نظيره الفرنسي السيد ستيفان لوفول أشغال الاجتماع الأول للجنة المشتركة للفلاحة بين البلدين.
وترأس أمس، على هامش أشغال اللجنة، بمعية نظيره الفرنسي ستيفان لوفول، مراسيم التوقيع على ثلاث اتفاقيات للشراكة بين المغرب وفرنسا في مجالات الصحة والصحة النباتية والتكوين التقني في المجال الفلاحي.
كما حضر السيد أخنوش أمس، اللقاءات المغربية الفرنسية حول الصناعة الغذائية التي نظمت في موضوع “استثمارات متقاطعة بالمغرب وفرنسا”