الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب تحتفي بالمنظمة القطرية (غلوبال دراي) الفاعلة في مجال الاستقرار الغذائي للبلدان القاحلة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تحتفي الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، التي ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن حفل افتتاحها أمس الثلاثاء، بدولة قطر كضيف شرف، من خلال منظمة (غلوبال دراي) الفاعلة في مجال ضمان الاستقرار الغذائي للبلدان القاحلة.

و يتوخى الملتقى من خلال الاحتفاء بهذه المنظمة الدولية، التي أحدثت بمبادرة قطرية من أجل المساهمة في ضمان الاستقرار الغذائي للبلدان القاحلة، الانخراط في تفعيل برامج التنمية المستدامة في مختلف بقاع العالم خصوصا بإفريقيا.

و يهدف الاحتفاء بهذه المنظمة، التي ساهمت بشكل فعال في الأمن الغذائي للبلدان القاحلة، إلى تسليط الضوء على برامج التنمية التي تهم الفلاحة على المستوى الدولي، مع إيلاء أهمية خاصة للقارة الإفريقية التي تصل نسبة أراضيها القاحلة إلى 45 في المائة وحوالي 50 في المائة من ساكنتها تعيش في مناطق قاحلة أو شبه قاحلة.

و تسعى منظمة (غلوبال دراي) إلى التقريب بين البلدان القاحلة و البلدان التي تريد المساهمة في تطويرها و مصاحبة المنظمات المحلية و الجهوية والدولية في مشاريعها التنموية المستدامة من أجل المساهمة في تحقيق عدة عناصر و هي تحسين السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي و الوقاية و مواجهة الأزمات الغذائية الممكنة وت طوير حلول مبتكرة من أجل تحسين الإنتاج الغذائي و تقاسم المهارات و الممارسات الجيدة.

و تبقى هذه العناصر أساسية لنجاح السياسة الفلاحية و متطلبات الأمن الغذائي الذي من شأنه أن يبني فلاحة المستقبل في المغرب و إفريقيا التي تعتبر أكثر القارات جفافا.

و بالإضافة إلى ذلك، تهتم منظمة (غلوبال دراي) بالإشكاليات التي تواجهها المنظومات الغذائية عبر العالم، و التي تتمثل في بنيات التخزين التحتية، و الطاقة، وشبكات النقل و التوزيع، ومنظومات القروض، و العلوم  و التكنولوجيا.

و يشكل هذا الملتقى، الذي يسعى إلى تقديم أرضية لمناقشة مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها، مناسبة لتسليط لضوء على تحديات و رهانات القطاع الفلاحي كقطاع حيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، و كذا فرصة لاكتشاف سبل و مراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً