التعريف بالتلقيح الإصطناعي
هو تقنية تناسلية تستخدم لتلقيح إناث الحيوانات بسوائل منوية لذكور ذات صفات و مؤهلات وراثية عالية و هي واسعة الـإنتشار في تلقيح الأبقار و أقل انتشارا في الأنواع الأخرى.
فوائد التلقيح الإصطناعي
– يعتبر التلقيح الإصطناعي وسيلة لتكثيف و تطور الثروة الحيوانية و الانتاج الحيواني.
– و سيلة رئيسية في زيادة عدد الأبقار و بشكل ملحوظ في ارتفاع الإنتاج الحيواني من مادتي الحليب و اللحوم الحمراء و بالتالي في ارتفاع دخل الكساب و الاكتفاء الذاتي من هذه المواد.
– يساعد التلقيح الإصطناعي على منع إصابة الإناث الملقحة بالأمراض التناسلية.
– تتيح هذه التقنية الفرصة لإختبار الطاقة الوراثية التي تمتلكها الذكور في أعمار مبكرة و باستخدام أعداد كبيرة من النسل في قطعان و بيئات مختلفة، و يؤدي ذلك إلى نشر التحسين الوراثي في آلاف المواليد بكفاية عالية و سرعة كبيرة و تكاليف معقولة.
– تساعد الكساب على تفادي مصاريف اقتناء الفحول و العناية بها.
– وسيلة تمكن من تفادي استعمال فحول ذات مصدر مجهول و التي تشكل عرقلة للتحسين الوراثي.
– المراقبة البيولوجية المستمرة للقاح أو السائل المنوي المستخلص في مراكز التلقيح الاصطناعي الوطنية و الدولية في جميع مراحل الإنتاج و عملية التلقيح الإصطناعي.
الشروط الأساسية لنجاح عملية التلقيح الإصطناعي
– تعد التغذية المتوازنة و التهوية و الإضاءة الكافيتين، و الصحة الحيوانية و نظافة الإسطبل و التتبع التقني المستمرين و ظروف العيش الملائمة للأبقار من الشروط الأساسية لنجاح عملية التلقيح الإصطناعي.
– يشكل الكشف المبكر و في الوقت المناسب عنن علامات الشبق، مفتاح نجاح عملية التلقيح الإصطناعي.
كيفية التعرف على علامات الشبق ( وقوف البقرة )، متى ؟ و كيف ؟
– إن الكساب هو المسؤول الأول لمراقبة و ملاحظة أي تغيير يطرأ في تصرفات قطيع الأبقار.
– يجب أن تتم مراقبة ظهور علامات الشبق في قطيع الأبقار الحرة خارج أوقات التغذية و الحلب.
– يجب على الكساب أن يأخذ الوقت الكافي ( مرتان في اليوم باكرا قبل الحلب و أخرى متأخرة ليلا ). و ذلك للمراقبة الدقيقة و الفعلية لظهور علامات الشبق حتى عند الإناث ” الخفية “.
– يجب الحرص على ترقيم الأبقار لتسهيل تشخيص علامات الشبق.