انطلاق فعاليات المعرض الفلاحي الجهوي لجهة الرباط سلا زمور زعير في نسخته السادسة بالرباط

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

انطلقت مساء أمس الجمعة بساحة المامونية بمدينة الرباط، فعاليات المعرض الفلاحي الجهوي لجهة الرباط سلا زمور زعير للمنتجات الفلاحية المجالية في نسخته السادسة تحت شعار “تثمين المنتجات المجالية : مساهمة فعالة في تنمية الفلاحة التضامنية”.

و أوضح المدير الجهوي للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير، السيد الحسن أوعلي، أن هذه التظاهرة الجهوية التي تتواصل إلى غاية 17 يونيو الجاري تأتي تكملة لما قامت به المديرية من إنجازات في القطاع الفلاحي في السنوات المنصرمة في إطار مخطط المغرب الأخضر، من أجل تطوير المنتجات المجالية بالجهة التي تصل إلى ما يناهز 12 منتوجا من أصول نباتية و حيوانية.

و أشار إلى أن المديرية الجهوية تسهر على التأطير و المواكبة و تأهيل التنظيمات المهنية الفاعلة في هذا المجال، و كذا التعريف بالمنتجات التي تزخر بها الجهة عن طريق المعارض الفلاحية المحلية و الجهوية و الوطنية، مبرزا أن من بين المنجزات التي قامت بها المديرية في مجال التعريف بعلامات المنشأ و الجودة، و التعريف بتسمية المنشأ المحمي “الزيت الأساسية خزامة أولماس” و كذا تسمية المنشأ الجغرافي “عدس زعير”.

و أبرز السيد أوعلي أن هذه الدورة تتوخى التعريف بالمؤهلات الفلاحية التي تزخر بها الجهة و تشجيع التعاونيات الفلاحية على تنمية قدراتها و مساعدتها على تسويق منتجاتها في إطار مخطط المغرب الأخضر، و خلق فضاء تجاري ملائم لتسويق المنتجات الفلاحية بالجهة و التعريف بالمهام و الخدمات التي تقدمها المؤسسات الفلاحية بالجهة، و توفير فضاء لتبادل الخبرات و التجارب بين المهنيين، و إبراز المنتوجات المجالية التي تتوفر عليها الجهة خاصة الكسكس و العدس و العسل بمختلف أنواعه و النباتات الطبية و العطرية و الزيوت، و التمور بأشكالها و التين المجفف.

و أضاف أن المديرية الجهوية للفلاحة خصصت خلال هذه الدورة التي تنظم على مدى ستة أيام بمبادرة من المديرية الجهوية للفلاحة و بتنسيق مع المجلس الجهوي، و الغرفة الفلاحية أزيد من 70 رواقا لفائدة التعاونيات و الجمعيات المهتمة بالمنتجات الفلاحية.

تميز حفل افتتاح هذه الدورة على الخصوص بحضور الكاتب العام لوزارة الفلاحة و الصيد البحري السيد محمد صادقي ،و رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير السيد عبد الكبير برقية و عدد من المنتخبين و البرلمانيين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً