يوم تحسيسي حول تقنيات معالجة حقول الحبوب و القطاني من الطفيليات و الأعشاب الضارة بمكناس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يوم تحسيسي حول تقنيات معالجة حقول الحبوب و القطاني من الطفيليات و الأعشاب الضارة بمكناس 

نظم المركز الجهوي للبحث الزراعي بمكناس، يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014، يوما تحسيسيا حول تقنيات معالجة حقول الحبوب و القطاني من الطفيليات و الأعشاب الضارة وذلك لفائدة فلاحي منطقة سيدي سليمان مول الكيفان بنواحي مكناس.

و يندرج هذا اللقاء في إطار برنامج يموله المركز الدولي للبحوث بالمناطق الجافة و شبه الجافة (إكاردا) يروم ضمان الأمن الغذائي للساكنة القروية بالمناطق الجافة و شبه الجافة ببلدان آسيا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و هو برنامج منظم بشراكة مع المعهد الوطني للبحث الزراعي .

و يهدف هذا البرنامج ، الذي انطلق العمل به على مستوى منطقة سايس بجهة مكناس تافيلالت سنة 2013 ، إلى مواكبة الفلاحين في تنمية قدراتهم وتطوير أنشطتهم الزراعية و الرفع من مردودية إنتاج الحبوب و القطاني، و كذا توفير المخزون الأساسي من البذور المحلية التي تتلاءم مع طبيعة و مناخ المناطق الجافة و شبه الجافة .

و أكد مدير المركز الجهوي للبحث الزراعي بمكناس السيد محمد العصري، في كلمة بالمناسبة، أن الهدف من هذا اللقاء هو توعية فلاحي المنطقة بأهمية محاربة الأعشاب الضارة و الطفيليات بحقول الحبوب و القطاني لاسيما خلال هذه الفترة التي تتطلب تدخلا من طرف الفلاحين للتحكم في الموسم الفلاحي بهدف تحقيق مردودية أكثر، باعتبار أن هذه الأعشاب الضارة تعد منافسا رئيسيا للمزروعات الأساسية داخل الحقول الزراعية.

و تم خلال هذا اللقاء ، الذي أطره أساتذة باحثون في المجال الزراعي ، تقديم عرض حول كيفية التعرف على الأعشاب الضارة و المحاربة الكيماوية، و كذا تقديم نتائج بحوث حول محاربة الأعشاب الضارة في زراعة القطاني و الحبوب .

و في هذا الإطار، أكد عبد الحميد هامل، أستاذ باحث بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بمكناس، على أهمية استعمال و سائل تقنية فلاحية كالبذور المختارة و الدورة الزراعية المتمثلة في تنويع المزروعات و الأدوية كل موسم فلاحي ، إضافة إلى التنقية قبل الإزهار باستعمال التنقية اليدوية أو التنقية بالرعي .

كما استعرض السيد هامل مصادر هذه الأعشاب حيث أشار إلى تواجد الملايين من بذور الأعشاب في الطبقات السطحية من التربة و لا ينبت منها سنويا إلا أقل من 10 بالمائة، فيما العدد الآخر من هذه البذور يبقى “نائما” ينتظر الظروف الملائمة للإنبات.

و تم بالمناسبة ، تقديم تجربة ميدانية توضيحية بحقل نموذجي في زراعة الفول بمنطقة سيدي سليمان مول الكيفان أطرها السيد عبد الله العساوي أستاذ باحث بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بمدينة سطات حيث قدم خلالها طرق معالجة و ضبط آليات رش الأدوية بحقول القطاني و كيفية التحكم في كمية الأدوية .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً