مصدرون مغاربة يعرضون منتجاتهم في المعرض الدولي لزيت الزيتون بفيرونا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يشارك مصدرو زيت الزيتون المغاربة في المعرض الدولي لزيت الزيتون الذي افتتح رسميا ، أمس الأحد بفيرونا الإيطالية ، بحضور الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي ومسؤولي المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات.

ويضم الرواق المغربي ، الذي أقيم على مساحة 128 متر مربع ووفق تصور مغربي أصيل ، مختلف أنواع زيت الزيتون المنتجة بالمغرب ، فضلا عن فضاء للتذوق ينشطه خبير مغربي في مجال زيت الزيتون وذلك لتمكين الزوار من الوقوف على جودة المنتوج المغربي .

وحسب أعضاء الوفد المغربي فإن الهدف من المشاركة في المعرض يكمن في إبراز الجودة الأصيلة لزيت الزيتون المغربي المستمد من الاصناف ذائعة الصيت.

وبالنسبة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات فإن هذه التظاهرة ستمكن من تسليط الضوء على جودة زيت الزيتون المغربي وإبراز مزاياه التنافسية من أجل تعزيز مكانته في السوق الدولية ، فضلا عن الاستفادة من حضور الفاعلين الأساسيين في القطاع لعقد لقاءات مع الشركاء وإبراز إمكانيات ومنجزات وآفاق تطوير هذا القطاع الحيوي في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وقال السيد محمد صديقي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن هذه التظاهرة الدولية تشكل “فرصة بالغة الأهمية لعرض العلامة التجارية المغربية ” ، ومناسبة أيضا ” لمهنيينا للولوج إلى السوق العالمية “.

وأضاف أن المشاركة المغربية في هذا المعرض ذائع الصيت تندرج في إطار الاستراتيجية الشاملة لمخطط المغرب الأخضر لتنويع الأسواق وتحسين جودة زيت الزيتون المغربي.

وأشار إلى أن زراعة الزيتون سجلت خلال الخمس سنوات الأخيرة قفزة كبيرة كما ونوعا ، حيث بلغت المساحة المخصصة لشجر الزيتون مليون هكتار خلال سنة 2013 ، كما ارتفع منتوج زيت الزيتون من 850 ألف طن خلال سنة 2009 إلى 5ر1 مليون طن خلال 2013-2014.

وسجل أن المغرب ” يسير على الطريق الصحيح لتحقيق بل وتجاوز الهدف المحدد أصلا في 2ر1 مليون هكتار من أشجار الزيتون ومليونين و500 ألف طن من الانتاج السنوي في أفق 2020 ” .

وقال إنه لتحقيق الأهداف المرسومة بذلت وزارة الفلاحة جهدا ماليا كبيرا من خلال منح مبالغ مالية لتشجيع زراعة الزيتون في مختلف جهات المغرب ، مشيرا إلى أن الهدف هو تمكين المغرب على المديين القصير والمتوسط من أن يكون ضمن كبار منتجي زيت الزيتون على الصعيد العالمي.

من جانبه، ذكر مسؤول بالمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات بأهمية الإعتماد الذي حصلت عليه المؤسسة من المجلس الدولي للزيوت (سنة 2011 بمدريد ) في ما يتعلق بتذوق زيت الزيتون ، مشيرا إلى أن مختبرات التحاليل المعتمدة من المجلس هي وحدها المخول لها تذوق زيوت الزيتون بشكل دقيق.

وتتميز هذه الدورة، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية غد الأربعاء ، بتنوع فضاءات التذوق ، فضلا عن إدراج مفاهيم جديدة للترويج والتدريب المتمثلة في إجراء اختبارات حسية وتنظيم برامج تكوينية من أجل إطلاع الزوار على مختلف معايير الانتقاء ، وكذا تحديد جودة زيت الزيتون البكر الخالص .

ويعرف المعرض ، الذي أقيم على مساحة 9 آلاف و300 متر مربع ، مشاركة 350 عارضا . ومن المتوقع أن يستقطب أزيد من 60 ألف زائر ينحدرون من حوالي خمسين بلدا .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً