مشروع لدعم إعداد استراتيجية وطنية للحد من الخسائر الناتجة عن ما بعد تجميع المحاصيل وضياع الأعلاف

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

وقع المغرب و منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة (الفاو)، اليوم الأربعاء بمكناس، على مشروع لدعم إعداد استراتيجية وطنية للحد من الخسائر الناتجة عن ما بعد تجميع المحاصيل و ضياع الأعلاف بالمغرب.

و يروم هذا المشروع، الذي وقعه وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش و ممثل منظمة (الفاو) مايكل جورج هاغ، تحديد الخسائر ما بعد تجميع المحاصيل وضياع المنتوجات الفلاحية الأساسية بالمغرب، و كذا معرفة الأسباب و العوامل و اقتراح توجيهات لإعداد استراتيجية وطنية و مخطط عمل للحد من هذه الخسائر.

و يمتد هذا المشروع، الذي تم توقيعه خلال لقاء نظم بمناسبة الذكرى ال 70 لإحداث منظمة “الفاو” في إطار فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على مدى سنة واحدة و الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 99 ألف دولار.

و تقدر خسائر المحاصيل بالمغرب ما بعد تجميعها ما بين 20 و 40 في المائة بالنسبة للفواكه و الخضر.

و أبرز السيد أخنوش، بالمناسبة، دعم منظمة “الفاو” الراسخ لمخطط المغرب الأخضر، مستحضرا مشاريع التعاون في مجال التنمية الفلاحية و القروية بين المغرب و هذه المؤسسة الأممية، لاسيما البرنامج الوطني للسقي بالتنقيط .

كما أبرز أن نسبة الساكنة التي تعاني من سوء التغذية عرفت انخفاضا حيث انتقلت من 1ر7 في المائة سنة 1990 إلى 9ر4 في المائة خلال 2015 ، بالإضافة الى الاختفاء شبه الكامل لنسبة الساكنة التي تعاني من الجوع في المناطق القروية ، بحيث تراجعت هذه النسبة بأربع نقاط لتمثل اليوم 5ر0 في المائة من الساكنة القروية مقابل 6ر4 في المائة سنة 1990 .

من جهته، ثمن السيد هاغ التزام المغرب بتبادل الخبرات مع باقي البلدان الإفريقية من أجل مساعدتها على تحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية و ذلك عبر برنامج التعاون جنوب-جنوب الذي انطلق العمل به سنة 1998، مشيرا إلى أن منظمة “الفاو” تواكب تحسين مستوى التغذية لساكنة المغرب و تساهم أيضا في تقوية القدرات الوطنية في مجالات الفلاحة و الصيد البحري و الغابات و التنمية القروية المستدامة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً