مشاركة وزارة الفلاحة و الصيد البحري في معرض الشرق الأوسط الدولي للخضر و الفواكه بدبي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مشاركة وزارة الفلاحة و الصيد البحري في معرض الشرق الأوسط الدولي للخضر و الفواكه بدبي

يشارك المغرب، في فعاليات (معرض الشرق الأوسط الدولي للخضر و الفواكه)، الذي تحتضن مدينة دبي فعاليات دورته السادسة خلال الفترة ما بين تاسع و11 نونبر الجاري.

و تندرج مشاركة وزارة الفلاحة و الصيد البحري في هذا المعرض، في إطار حرصها على تفعيل استراتيجية (مخطط المغرب الأخضر)، و لاسيما فيما يتعلق ببرامج تطوير استراتيجية صادرات منتجات الزراعات الغذائية.

و تعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها وفد مغربي هام في فعاليات هذه التظاهرة الدولية الكبرى، حيث تفتح هذه المشاركة آفاقا حقيقية للمصدرين و المنتجين المغاربة لاستكشاف فرص إقامة شراكات تجارية جديدة و تقديم العرض المغربي من الخضر و الفواكه.

و من اجل ضمان حضور مغربي مميز في المعرض، حرصت المؤسسة المستقلة لمراقبة و تنسيق الصادرات التابعة لوزارة الفلاحة و الصيد البحري، التي تتولى الإشراف على المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، على تهيئة جناح تبلغ مساحته 180 مترا مربعا، يخصص لاحتضان معروضات 16 مقاولة من (الحوامض و البواكر و فاكهة التوت و الفواكه الوردية و الأفوكا و المانجو…).

و تهدف المشاركة المغربية في هذا المعرض، الذي ينظم على مساحة 6000 مترا مربعا، الى بلوغ جملة من الأهداف من بينها الترويج للعرض المغربي و تسليط الضوء على جودة الفواكه و الخضر الطازجة المغربية و تنوعها، و التعريف بالمنتوج الوطني و مزاياه التنافسية من اجل تعزيز تمركزه في السوق الدولية.

كما سيحرص المهنيون المغاربة على اغتنام فرصة وجود فاعلين رئيسيين في القطاع للقاء شركاء جدد وتأسيس علاقات شراكة مع كبار التجار من أجل ولوج أسواق جديدة، و كذا تسليط الضوء على الإمكانات و الإنجازات و التوقعات المتعلقة بتنمية هذا القطاع في إطار مخطط المغرب الأخضر.

ومن جهة أخرى، يشكل (معرض الشرق الأوسط الدولي للخضر والفواكه) أرضية للتعارف والحوار بين الفاعلين المغاربة ونظرائهÜم الإماراتيين والخليجين عمومÜا، مÜن خÜلال برنامÜج مكثÜف يشÜمل لقاءات أعمال وكذا زيارات ميدانية مبرمجة على هامش المعرض.

وبوصوله إلى الدورة السادسة، يكون معرض دبي، الذي يوفر إمكانيات كبيرة للقاء مهنيي قطاع الخضر والفواكه على المستويين الإقليمي والدولي، قد أكد مكانته كبوابة للمنتجات الطازجة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد سوقا واعدة يتميز بنمو سريع في مستويات استهلاك الخضر والفواكه.

وكانت الدورة السابقة قد عرفت مشاركة 122 مقاولة تنتمي إلى 26 دولة، كما استقطبت 5400 زائرا مهنيا.

وتعتبÜر دولة الإمارات العربية المتحدة سوقا كبيرة حيث بلغت قيمة وارداتها من منتوجات الزراعات الغذائية، خلال سنة 2013، نحو 15 مليار دولار. كما أنها تعد ثانÜي ا?كبÜر مستورد لهذه المنتوجات على مستوى منطقÜة الخليج بحصة بلغت السنة الماضية نحو 35 فÜي المائة بعد المملكة العربية السعودية التÜي بلغت حصتها 42 فÜي المائة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً