تسليم مجموعة من الصهاريج المرنة لفائدة مربي الغنم و الماعز بإقليم السمارة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تم،أول أمس الاربعاء بمقر المديرية الاقليمية للفلاحة، توزيع مجموعة من الصهاريج المرنة على مربي الماعز و الأغنام بإقليم السمارة.

و أبرز المدير الاقليمي للفلاحة بالسمارة، السيد مصطفى عطيف، أن هذه العملية تدخل في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، أي الفلاحة المتضامنة، التي تهم صغار الكسابة و الفلاحين و ذلك من خلال إبرام اتفاقية شراكة بين المديرية الاقليمية للفلاحة و الجمعية الاقليمية لمربي الماعز و الأغنام بالسمارة.

و أضاف السيد عطيف، أن هذه المبادرة تهدف بالأساس، حسب هذه الاتفاقية، إلى تعزيز دور التنظيمات المهنية، من خلال هذه الجمعية، و هيكلة هذا القطاع بالإقليم، إضافة إلى المساهمة في الرفع من الانتاجية و تحسين معرفة الكساب بطرق تربية الماشية من أجل تطوير هذه السلسلة الحيوانية بالإقليم (المجترات الصغيرة).

و قال إنه “تم في إطار هذه الاتفاقية، رصد مبلغ 19 مليون درهم على مدى ثلاث سنوات ممولة من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري، لإنجاز مجموعة من المبادرات، تشمل حفر الابار، و شراء فحول الاغنام و الماعز، و تنظيم دورات تكوينية و رحلات و زيارات لفائدة منخرطي الجمعية، كما سيتم عقد اتفاقية شراكة مع الجمعية الوطنية لمربي الاغنام و الماعز من أجل تكثيف التأطير المقرب”.

و ذكر أنه من المنتظر أن يتم اقتناء شاحنة صهريجية و تسليمها للجمعية، في إطار تعزيز دور التنظيم المهني و تقاسم المسؤوليات.

و من جهته، اعتبر رئيس الجمعية الاقليمية لمربي الماعز و الاغنام بالسمارة، السيد أحمد حبوها، أن تفعيل اتفاقية الشراكة التي تربط الجمعية بالمديرية الاقليمية للفلاحة بالسمارة في إطار مخطط المغرب الاخضر، الذي يهم دعم و تشجيع الكسابة بالإقليم و خاصة تسليم الصهاريج المرنة، تزامنت مع بداية فصل الصيف و الذي يشكل فترة حرجة يكون فيها الكساب في حاجة ماسة الى الماء لتوريد الماشية.

و ذكر بالمعايير التي تم تحديدها من طرف الجمعية للاستفادة من هذه المبادرة، تتضمن مجموعة من الشروط الواجب توفرها للاستفادة من هذه العملية، و تشمل ضرورة انتماء الكساب لإقليم السمارة، و خارج المدار الخضري لتشجيع الكسابة و توجيههم لإخراج ماشيتهم خارج الوسط الحضري، نظرا لانعكاساتها السلبية على الساكنة و على البيئة داخل المدينة، و ان يكون منخرطا بإحدى الجمعيات، كما تم اعتماد الترشيد في توزيع هذه الصهاريج من أجل توسيع الاستفادة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً