بلاغ الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) حول ما يروج عن نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب السالمونيلا و الميكوبلازم.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تبعا للرسالة المتداولة خلال الأيام الأخيرة عبر الشبكات الاجتماعية حول مقال يتحدث عن نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب السالمونيلا و الميكوبلازم، و كذا لمقطع فيديو منتشر في الانترنيت، فإن مهنيي قطاع الدواجن المنضوين تحت لواء الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA)، ينفون قطعا و كليا التصريحات التي أدرجها الممثل المزعوم لجمعية مزعومة لا تتوفر على الصفة التمثيلية اللازمة للتحدث باسم مربي الدواجن.
و تحمل مثل هذه التصريحات اللامسؤولة خطورة كبيرة بالنظر إلى أنها لا ترتكز على أي أساس علمي مثبت (تحاليل مخبرية يمكن القيام بها لدى أي مختبر خاص) و تحدث اللبس و الخلط عند الرأي العام و خاصة المستهلك.
و تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) قد نشر بلاغا صحفيا بتاريخ 28 يناير 2016 يعلن فيه أن الوفيات و الانخفاض في نسبة التبييض (chute de ponte) الملاحظة ترجع إلى ظهور فيروس أنفلونزا الطيور قليلة الضراوة من صنف H9N2 (الذي لا يجب المزج بينه و بين فيروس H5N1 ) في هذه الضيعات.
و يجدر بالذكر أن فيروس H9N2 يتواجد منذ سنوات في عدة بلدان (ألمانيا و تونس و العربية السعودية و الأردن و الصين …) و يتم التحكم فيه و مراقبته بطريقة فعالة من طرف المصالح الصحية لهذه البلدان.
و منذ ظهور هذا الفيروس، يتتبع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA))، بتعاون و تشاور مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، عن قرب الوضعية الصحية للقطاع حيث قام بوضع برنامج مراقبة قائم على تقوية و تكثيف الحواجز الصحية على مستوى ضيعات الدواجن و كذا اتباع استراتيجية لتلقيح الدواجن.
و للإشارة، فإن فيروس H9N2 يصيب الدواجن بالخصوص و لا ينتقل إلى الإنسان، كما أن استهلاك لحوم الدواجن و البيض لا يشكل بتاتا أي ضرر على المستهلك.
و نوضح أن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) هي الممثل القانوني الوحيد لقطاع الدواجن في المغرب المعترف به لدى السلطات الوصية، و الذي له كامل الصلاحية للتكلم باسم و لحساب مهنيي قطاع الدواجن.
و أخيرا، نشير أن الفيدرالية تحتفظ بجميع الحقوق التي يخولها لها القانون للدفاع عن قطاع الدواجن بالمغرب ضد كل إساءة له وضد إلحاق الضرر به.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً