الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس يفتح أبوابه للجمهور الواسع لاكتشاف أصناف متنوعة من المنتجات الفلاحية الوطنية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بدأ الجمهور الواسع، يتوافد منذ صباح يوم أمس الجمعة، على فضاءات و أجنحة الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، و ذلك بعد أن اقتصرت الأيام الثلاثة الأولى من فعاليات هذه التظاهرة على مهنيي قطاع الفلاحة و المجالات المرتبطة بها. و أتاح المنظمون ابتداء من اليوم، الذي يعتبر يوم عطلة، لشرائح واسعة من الجمهور، الذي قدم من مناطق مختلفة، الفرصة لاكتشاف مختلف العروض التي تقدمها هذه التظاهرة الفلاحية الكبيرة ذات الصلة بالمنتجات الفلاحية.
و يشكل هذا الملتقى، المنظم تحت شعار “الفلاحة والأنظمة الغذائية” من 28 أبريل الجاري إلى 3 مايو المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة لتسليط لضوء على تحديات و رهانات القطاع الفلاحي كقطاع حيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، و كذا فرصة لاكتشاف سبل و مراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية.

و تعرف الدورة العاشرة لهذا الملتقى، الذي يتوقع أن يستقطب مليون زائر، مشاركة 1200 عارض يمثلون حوالي 58 بلدا من أوروبا (21 بلدا) و إفريقيا (14 بلدا)، و الشرق الأوسط (8 بلدان)، و آسيا (سبع بلدان)، و إفريقيا الشمالية (أربع بلدان)، ثم بلدين اثنين بكل من أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية.

و تتمحور أشغال هذا الملتقى حول تسع أقطاب موضوعاتية و هي”قطب الجهات” الذي يعرض موضوعات تتعلق بفلاحة كل جهة حسب منطقتها الجغرافية، و قطب “المؤسسات و المحتضنين”، و”القطب الدولي” الذي يضم المقاولات الأجنبية العاملة القطاع الفلاحي أو في مجال الفلاحة الغذائية، و قطب “المنتجات” و يشمل المقاولات الصغرى و المتوسطة و المقاولات الفلاحية الكبرى و المتخصصة في الخضر و الفواكه و المنتجات المصنعة، و قطب “التموين الفلاحي”، و قطب “الطبيعة والحياة”، وقطب “تربية المواشي”، و قطب “الآليات”، و قطب “المنتجات المحلية”.

و تتضمن فضاءات الملتقى، الذي يحتفي بدولة قطر من خلال (منظمة غلوبال دريلاند) كضيف شرف، تسعة أقطاب موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 172 ألف متر مربع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً