المساحات المزروعة من الأراضي الفلاحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة بلغت أزيد من 315 ألف هكتار.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفاد تقرير للمديرية الجهوية للفلاحة، يوم الاثنين 18 يناير 2016، بأن المساحات المزروعة من الأراضي الفلاحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة بلغت، إلى حدود الأسبوع الاول من شهر يناير الجاري، 315 ألف و 387 هكتار، بتراجع نسبته 19 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفلاحي المنصرم.

و أوضح البلاغ أن 16 ألف و 650 هكتار من الأراضي الفلاحية المزروعة، منذ بداية الموسم الفلاحي الجاري، على مستوى الجهة، تعتمد على السقي، فيما 298 ألف و737 هكتار من الأراضي البورية تعتمد على مياه الأمطار، و بلغت المساحات المزروعة من الأراضي الفلاحية التابعة للنفوذ الترابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بمنطقة اللوكوس 57 ألف و 860 هكتار (منها 5000 هكتار من الأراضي المسقية)، و بمنطقة تطوان 81 ألف و900 هكتارا (منها 7600 هكتار مسقية)، و بمنطقة طنجة 21 ألف هكتارا، و بمنطقة شفشاون 30 ألف هكتارا، و بمنطقة وزان 59 ألف و627 هكتارا (منها 50 هكتارا من الأراضي المسقية)، و بمنطقة الحسيمة 65 ألف هكتار (منها 4000 هكتار من الأراضي المسقية).

و حسب الوثيقة فإن الأراضي المزروعة بالحبوب بلغت عامة، على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، 269 ألف و 390 هكتار (منها 3410 هكتار من الأراضي المسقية)، مقابل 329 ألف و300 هكتار مبرمجة برسم الموسم الفلاحي الجاري (منها 5400 هكتار مسقية)، أي ما يعادل 82 بالمائة مما هو مبرمج.

و تبلغ المساحة المزروعة بالحبوب على مستوى المنطقة الفلاحية التابعة للنفوذ الترابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بمنطقة اللوكوس 48 ألف و520 هكتارا (2810 منها من الأراضي المسقية) من أصل 50 ألف هكتار مبرمجة برسم الموسم الفلاحي الجاري بنسبة إنجاز تبلغ 91 بالمائة، و بمنطقة تطوان 56 ألف هكتارا مقابل 55 ألف و600 هكتار مبرمجة أي بنسبة انجاز تتجاوز 100 بالمائة، و بمنطقة طنجة 18 ألف هكتار مقابل 26 ألف هكتارا مبرمجة أي بنسبة إنجاز تبلغ 69 بالمائة، و بمنطقة شفشاون 35 ألف هكتارا مقابل 50 ألف هكتارا مبرمجة بنسبة إنجاز تصل إلى 70 بالمائة، و بمنطقة وزان 55 ألف و500 هكتارا مقابل 58 ألف و400 هكتارا مبرمجة بنسبة إنجاز تبلغ 95 بالمائة، و بمنطقة الحسيمة 56 ألف و370 هكتار مقابل 88 ألف و900 هكتار مبرمجة (منها 400 هكتار من الأراضي المسقية) بنسبة إنجاز تبلغ 63 بالمائة.

و أكد البلاغ أن التساقطات المطرية التي عرفتها الجهة مؤخرا سيكون لها الأثر الإيجابي على الأراضي المحروثة و تطور زراعة الحبوب خاصة منها الزراعات المتأخرة، و كذا بالنسبة للزراعات المبكرة خاصة منها المتعلقة بالزراعات النباتية، منها زراعة الخضروات و زراعة الفول و الفاصوليا.

و من أجل مواكبة فلاحي الجهة للرفع من وتيرة الحرث و الزرع و استعمال البذور المختارة، فقد باشرت المديرية الجهوية للفلاحة و مصالح المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، بهذا الخصوص، في تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الفلاحين في جميع أقاليم الجهة، و قد تم في هذا الإطار توفير 52 ألف طن من البذور مقابل 60 ألف طن مبرمجة، و28 ألف طن من الأسمدة مقابل 170 ألف طن مبرمجة، و فاقت كمية المبيعات من البذور، إلى غاية الأسبوع الأول من الشهر الجاري، 44 ألف طن مقابل 35 ألف طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغت كمية المبيعات من الأسمدة 58 ألف طن.

و حسب المصدر ذاته، فقد بلغ حجم التساقطات المطرية إلى غاية 5 شهر يناير الجاري نحو 155 ملم بتراجع وصلت نسبته إلى حوالي 66 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفلاحية المنصرمة التي عرفت تساقط 455 ملم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً