“الرهانات البيئية الترابية على ضوء توصيات المؤتمر العالمي للمناخ: تدبير و تثمين النفايات الصلبة نموذجا” موضوع لقاء بمراكش.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يشكل موضوع “الرهانات البيئية الترابية على ضوء توصيات المؤتمر العالمي للمناخ: تدبير و تثمين النفايات الصلبة نموذجا” محور دورة دراسية تنظم ما بين 15 و 18 فبراير الجاري بدار المنتخب بمراكش.

و يستفيد من هذه الدورة، التي يشرف على تأطيرها الأستاذ حسن البريء، خبير في تدبير و تثمين النفايات و رئيس الجمعية المغربية لتدبير النفايات الصلبة، رؤساء لجن المرافق العمومية و الخدمات و نوابهم، و كذا مديرو المصالح بالجماعات الحضرية على صعيد عمالة و أقاليم جهة مراكش أسفي، إلى جانب بعض الفعاليات الجمعوية و الباحثين الجامعيين.

و تهدف هذه الأيام التكوينية إلى وضع تشخيص لحالة تدبير النفايات في المغرب و المساهمة في اقتراح و مناقشة الحلول الممكنة و المستدامة لهذا القطاع المهم.

كما تسعى إلى الإجابة على مجموعة من الأسئلة تهم كيفية مساهمة نظام التدبير المفوض في تطوير هذا القطاع و بتكلفة معقولة، وسبيل تأهيل الجماعات الترابية حتى تتمكن من تحقيق تدبير مندمج و مستدام للنفايات، و أنجع الطرق لإدماج القطاع غير المهيكل للنفايات في النسيج الاقتصادي عبر تحسين الوضعية الاجتماعية للعاملين فيه، فضلا عن بحث أفضل الطرق العلمية للتقليل من الغازات الدفيئة الناتجة عن التدبير السيء للنفايات و المتسببة في التغييرات المناخية، و كيفية مساهمة التثمين الطاقي للنفايات العضوية في تخفيض الكلفة الباهظة لهذا القطاع.

و يأتي هذا اللقاء التكويني تفعيلا لبرنامج الشراكة و التعاون المتميز و النوعي الذي يجمع دار المنتخب لجهة مراكش أسفي بمؤسسة كونراد أديناوير الألمانية، و المتضمن للقاءات علمية و أيام دراسية و ملتقيات موضوعاتية، تهدف إلى مواكبة تطورات التدبير الترابي و مستجدات تدبير الشأن العام، و كذا تماشيا مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة، بعد المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 21) المنعقد مؤخرا بباريس، و استعدادا لاحتضان مراكش للقمة 22 لهذا المؤتمر في غضون السنة الجارية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً