الاحتفال بالسنة الدولية للقطاني 2016 ..مناسبة لتحسيس الرأي العام بالفوائد الغذائية للقطاني.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تم خلال لقاء نظمه يوم الأربعاء 06 يناير 2016 بالرباط ائتلاف “مبادرة المغرب و الهند لتنمية القطاني الغذائية”، التعريف بمجموعة متنوعة من الوصفات و الأطباق لتثمين أفضل للقطاني الغذائية.

و يهدف هذا اللقاء، الذي نظم بمناسبة “إعلان 2016 سنة دولية للقطاني” من قبل الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة و بتنسيق مع المنظمة الدولية للأغذية و الزراعة (الفاو)، إلى تحسيس الرأي العام بالفوائد الغذائية للقطاني و ذلك كجزء من الإنتاج المستدام للأغذية بهدف تحقيق الأمن الغذائي.


كما شكل هذا اللقاء مناسبة لمختلف الجهات الفاعلة في الميدان، من صانعي القرار و المعنيين و الباحثين و المختصين، للتعرف على مجموعة متنوعة من الوصفات و الاطباق لتثمين أفضل للقطاني الغذائية.

و قال مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي السيد محمد بدراوي “نقدم بمناسبة تنظيم هذا اليوم حوالي عشرين طبقا معدا من القطاني”، مضيفا أن هذه الأخيرة جد غنية بالبروتينات النباتية التي تعد أفضل بديل للبروتينات من أصل حيواني.

و قال السيد بدراوي إن المعهد، و بتعاون مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط يعمل على تطوير إنتاج القطاني على الصعيد الوطني، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي بل و الوصول مستقبلا إلى تصدير الفول و العدس و الحمص خاصة و أن جميع الظروف متوفرة.

أما ممثل المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة شيف كومار أغروال فأكد من جانبه أن الاحتفال بهذه السنة يشكل فرصة جيدة لتثمين التقارب في سلسلة الانتاج بكاملها من أجل استغلال أفضل للبروتينات التي توفرها القطاني و زيادة إنتاج المحاصيل عالميا للاستفادة بشكل أفضل من الدورة الفلاحية و إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه تجارة القطاني.

و قد تم تقديم أطباق جديدة خلال هذا اليوم من قبيل الكسكس المعد انطلاقا من مزيج بين القمح و العدس أو القمح و الحمص إلى جانب أطباق أخرى مغربية تقليدية معدة من القطاني.

و يعمل ائتلاف “مبادرة المغرب و الهند لتنمية القطاني الغذائية” الذي يضم مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط و المعهد الوطني للبحث الزراعي و المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة و معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة، على تدعيم و تحسين الأمن الغذائي و التغذية للمزارعين ذوي الدخل المنخفض، و ذلك من أجل الحفاظ على قاعدة الموارد الطبيعية لنظم الانتاج المستدامة في الهند و المغرب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً