لا وجود لأية حالة للإصابة بالحمى القلاعية فوق التراب الوطني.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أكد المكتب الوطني للسلامة الغذائية للمنتجات الغذائية أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أية حالة للإصابة بالحمى القلاعية فوق التراب الوطني مشيرا إلى تعزيز الاجراءات الوقائية عقب ظهور الحمى القلاعية مجددا بالجزائر.

و جاء في بلاغ للمكتب أن ” المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يخبر الرأي العام بأنه إلى حدود اليوم و عقب الإعلان مؤخرا عن ظهور الحمى القلاعية بالجزائر في عاشر مارس الجاري، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالحمى القلاعية فوق التراب الوطني”.

و من أجل مواجهة احتمال دخول هذا المرض إلى التراب الوطني فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية اتخذ عددا من الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية قطيع الماشية ضد هذا المرض من خلال تعزيز اليقظة على المستوى الوطني و خصوصا في المناطق الحدودية و منع استيراد الحيوانات و المنتجات الحيوانية و ذات المصدر الحيواني و أغذية الحيوانات من هذا البلد.

كما تشمل هذه الإجراءات الوقائية أيضا ، حسب البلاغ، تحسيس السلطات المحلية بالمناطق الحدودية من أجل تعزيز المراقبة على الحدود لمنع الإدخال غير المشروع للحيوانات و منتجاتها وتسريع تنفيذ حملة تجديد تلقيح قطيع الأبقار ضد الحمى القلاعية و التي انطلقت في 16 فبراير 2015.

و أضاف المصدر نفسه أن لجنة اليقظة التي تم تشكيلها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عقب ظهور الحمى القلاعية في تونس و الجزائر سنة 2014 تتابع عن كثب الحالة الصحية لقطيع الماشية في منطقة المغرب العربي و على المستوى الوطني.

و تجدر الإشارة إلى أنه عقب ظهور مرض الحمى القلاعية بكل من تونس و الجزائر سنة 2014 اتخذ المغرب عددا من الإجراءات الوقائية من أجل حماية القطيع من هذا المرض و منها تنفيذ الحملة الأولى للتلقيح المعمم للأبقار ما بين غشت و نونبر 2014 و التي مكنت من تلقيح مجمل قطيع الأبقار على المستوى الوطني.

و أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وفق البلاغ ، أن الحالة الصحية لقطيع الماشية بالمغرب جيدة إلى حدود اليوم.

يذكر أن الحمى القلاعية مرض معد لا ينتقل إلى الإنسان ، يسببه فيروس يصيب عددا من فصائل الحيوانات و منها الأبقار على الخصوص.

و يعد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مؤسسة عمومية تمارس لحساب الدولة الاختصاصات المتعلقة بحماية المستهلك و الحفاظ على صحة الحيوانات و النباتات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً