“شجرة الحناء أداة للتنمية المستدامة والترويج الثقافي الوطني” شعار الدورة الثانية لمهرجان فم زكيد بإقليم طاطا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

انطلقت، أمس الثلاثاء بفم زكيد (140 كلم شرق طاطا)، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الحناء المنظمة من 25 الى 27 فبراير الجاري بمبادرة من جمعية “باب الخضير” تحت شعار “شجرة الحناء أداة للتنمية المستدامة والترويج الثقافي الوطني”.

وتميز حفل افتتاح المهرجان، المنظم بشراكة مع تعاونية الهلال للزرابي وبتعاون مع جمعية “فوق القنطرة” (إيطاليا)? بتخصيص حيز كبير في برنامج الدورة لشجرة الحناء التي يعتمد عليها غالبية سكان المنطقة في كسب قوتهم وضمان عيشهم.

وتم في إطار هذه التظاهرة تنظيم معرض يضم 30 رواقا لمنتجات التعاونيات والجمعيات النشيطة بإقليم طاطا منها على الخصوص منتجات الحناء ومستحضرات التجميل المستخرجة منها بالإضافة الى المصنوعات الحرفية النباتية والتمور. كما قدمت خلال هذا الموعد الفني فرق “أحواش ايت مرابط” و”أولاد هلال” و”النخيلة” و” الدقة المراكشية” و”كناوة” عدة لوحات فكلورية، نالت إعجاب زوار المهرجان.

وتميز هذا الموعد الثقافي أيضا بتكريم الكاتب والشاعر عبد الرحمان العيساوي والصحفي عبد الرحيم عاشر اعترافا بالجهود والخدمات التي أسدياها لخدمة إقليم طاطا.

وقال مدير المهرجان عالي ماش، في حفل الافتتاح الذي حضره عامل إقليم طاطا السيد حسن خليل والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني? إن شعار الدورة (شجرة الحناء أداة للتنمية المستدامة والترويج الثقافي الوطني) يأتي استجابة لتطلعات وأهداف الساكنة الذين يطمحون من خلال هذا الملتقى إلى تثمين شجرة الحناء وجعلها قاطرة للتنمية المحلية.

وأضاف أن هذه الدورة تشكل فرصة جديدة للنهوض بشجرة الحناء التي يمكنها أن تدر عائدا اقتصاديا مهما على أبناء المنطقة وإنعاش السياحة الواحاتية بالإضافة الى تشجيع الفاعلين الاقتصادين للاستثمار في منتوج الحناء والتمور بالمنطقة.

ويتضمن برنامج المهرجان، المنظم على مدى ثلاثة أيام ، تقديم عروض يتم من خلالها تسليط الضوء على مراحل إنتاج الحناء وقيمته النباتية والثقافية، وأهمية الاقتصاد التضامني في تثمين المنتجات المحلية وإشكالية تسويق المنتجات الطبيعية والتقليدية، بالإضافة إلى تنظيم ورشات في الفنون التشكيلية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً