تتويج وكالة المغرب العربي للأنباء و أسبوعية “ليكونوميست” بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي و القروي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تم اليوم الخميس بمكناس الإعلان عن فوز كل من الصحفية فاطمة رسكال من وكالة المغرب العربي للأنباء في صنف الصحافة السمعية البصرية والصحفي يونس سعد العلمي من أسبوعية “ليكونوميست” في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي في دورتها الثانية التي نظمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري، و ذلك على هامش فعاليات الدورة التاسعة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (24 أبريل- 3 ماي).

و تم توزيع الجوائز خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش و وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، و ذلك على هامش فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (من 24 أبريل إلى 3 ماي الجاري).

و قد فازت الصحافية فاطمة رسكال بهذه الجائزة في صنف الصحافة السمعية البصرية عن ربورتاج بعنوان “رابحة كموس نموذج رائد للمرأة القروية الأمازيغية الناجحة “، في حين فاز الصحافي يونس سعد العلمي، بنفس الجائزة، في صنف الصحافة المكتوبة و الإلكترونية عن مقال يعالج إشكالية المنتوجات المجالية والطبيعية بالأطلس المتوسط.

و عادت الجائزة الثانية والثالثة في صنف الصحافة السمعية البصرية على التوالي لكل من الصحفي الحبيب العسري من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والصحافية سليمة اليعقوبي عن القناة الأمازيغية.

أما في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية فقد فاز بالجائزة الثانية و الثالثة على التوالي الصحفيان عادل العربي عن جريدة “المحيط الفلاحي” وياسر المخطوم عن يومية “التجديد” .

كما تم بالمناسبة ذاتها، توزيع شواهد تشجيعية على جميع المترشحات و المترشحين الذين تنافسوا لنيل هذه الجائزة والذين بلغ عددهم 37 مرشحا.

و في كلمة بالمناسبة، أكد السيد أخنوش على الدور الأساسي و الحيوي الذي تضطلع به الصحافة المغربية في مواكبة القطاع الفلاحي ، مشيرا إلى أن هذه الجائزة هي تكريم من الأسرة الفلاحية لرجال ونساء الإعلام الذين يساهمون في النهوض بالقطاع الفلاحي .

و أضاف الوزير أن الإعلام الذي واكب مخطط المغرب الأخضر منذ إطلاقه، يعطي دفعة قوية للتوجه نحو الأمام من أجل تطوير القطاع الفلاحي.

من جهته، أبرز السيد الخلفي، أهمية الإعلام في مواكبة النهضة الفلاحية التي تشهدها البلاد في إطار مخطط المغرب الأخضر، معتبرا أن هذا التتويج هو تثمين للعطاءات الصحافية المتميزة التي تؤمن بالصحافة المتخصصة كمكون من مكونات الخدمة العمومية التي يقدمها الصحفي لمجتمعه.

من جانبه، أبرز رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضو لجنة تحكيم الجائزة الكبرى السيد عبدالله البقالي، أهمية قطاع الإعلام الذي يقوم بدور كبير في إعلام الجمهور الواسع بالمجال الفلاحي، مشيرا إلى أن عدد المرشحين لهذه الجائزة بلغ 37 مترشحا.

و تروم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية و القروية، التي تستهدف وسائل الإعلام السمعية البصرية و المكتوبة و الالكترونية، مكافأة أفضل المقالات و الروبورطاجات في المجال الفلاحي و القروي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً