الوضعية الراهنة لزراعة الحبوب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 

بحلقة الأمس تمت مناقشة موضوع النظم الزراعية للمناطق الجافة و تطوير تكنولوجيات و سياسات من شأنها تحسين الأمن الغذائي و ظروف العيش في المجتمعات الزراعية الفقيرة.أما بحلقة اليوم فتمت مناقشة موضوع الوضعية الراهنة لزراعة الحبوب.
فالقمح هو محصول الحبوب الأول في العالم ,سواء من حيث المساحة المزروعة أو من حيث القيمة الغذائية.فهو الغذاء الرئيسي لمعظم شعوب العالم.و تكمن أهميته الغذائية في أن حبوبه تستعمل لإنتاج الخبر و منتجات أخرى كما يستعمل كغذاء مهم للحيونات.
تلعب زراعة الحبوب دورا رئيسيا في المغرب حيث تغطي 3/2 من الإحتياجات الطاقية للسكان و 4/3 من الإحتياجات البروتينية.أما بالنسبة للتغدية الحيوانية فإن الحبوب و منتوجاتها الثانوية تغطي ما يقارب 40 بالمئة من إجمال الوحدات العلفية.
إلا أنه رغم الأهمية التي أعطيت لزراعات الحبوب عامة و للقمح بصفة خاصة فإن مستويات الإنتاج لازالت في حاجة إلى الرفع منها.لكن التقلبات المناخية ليست سببا كافيا فهناك عوامل اخرى تحول دون الرفع من مستوى الإنتاجية و من بين هذه العوامل نذكر الإستعمال المحدود للبذور المختارة , عدم التحكم في عمليات التسميد و مقاومة الاعشاب الضارة و الأمراض.
و إذا أخدنا بعين الإعتبار الزيادة السنوية للسكان بالمغرب ,فمن الضروري السعي باستمرار للرفع من الإنتاجية من خلال استعمال اساليب علمية جديدة تمكن من الإستغلال الأمثل للأرض و المياه.
الوضعية الراهنة لزراعة الحبوب موضوع تمت مناقشته من خلال حلقة اليوم من برنامج مع الفلاح بحضور:
ذ.محمد بوليف:أستاذ باحث بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس و رئيس شرفي لجمعية الفلاحة المستدامة بحد كورت.
– السيد بن الديدي عبد الرزاق : باحث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي.
– السيد خالد علوي: فلاح بمنطقة حد كورت .

تحيات رجاء لسهب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً