المساحات المزروعة بالفاكهة الحمراء بمنطقة اللوكوس بالعرائش بلغت خلال السنة الفلاحية الجارية 4000 هكتارا.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفاد تقرير لمديرية وزارة الفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة بأن المساحات المزروعة بالفاكهة الحمراء بمنطقة اللوكوس (إقليم العرائش ) بلغت خلال السنة الفلاحية الجارية 4000 هكتار.

و أوضح المصدر ذاته أن هذا النوع من الزراعة ذات القيمة المضافة و رغم حداثته نسبيا ، فإنه يشغل مساحة إجمالية تقدر ب4000 هكتار ، منها 3000 هكتار من فاكهة الفراولة (توت الأرض ) و500 هكتار من التوت الأزرق و500 هكتار من فاكهة توت العليق ، و يتم معالجتها على مستوى 550 ضيعة.

و أشار إلى أن إنتاج الفاكهة الحمراء بمنطقة اللوكوس يبلغ عامة 130 ألف طن سنويا ، وهو ما يمثل 80 بالمائة من الإنتاج الوطني ، فيما يصل رقم المعاملات إلى 1,4 مليار درهم سنويا .

و توفر هذه الزراعة الحديثة في المغرب على مستوى منطقة اللوكوس أكثر من 4 ملايين يوم عمل خلال تسعة أشهر من السنة وتوفر ما يقرب من 18 ألف منصب شغل قار في الضيعات المختصة في هذا النوع من الإنتاج الفلاحي .

و أضاف المصدر أن نسبة كبيرة من إنتاج هذه الفواكه تصدر إلى خارج المغرب ، حيث يتم تصدير نحو 75 بالمائة من الفراولة و90 بالمائة من توت العليق و 90 بالمائة من التوت الأزرق إلى 30 دولة من مختلف القارات ، خاصة إلى 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي و منطقة الخليج العربي و أستراليا و دول أفريقيا الشمالية و أمريكا اللاتينية .

و حسب المصدر ، فإنه يتم تصدير 25 بالمائة من منتوج الفراولة ما بين شهري نونبر و مارس، و50 بالمائة من الفراولة المجمدة في باقي شهور السنة، فيما تخصص 25 بالمائة من إنتاج هذا النوع من الفاكهة الحمراء للسوق الوطنية ، مؤكدا أن المنتوج الفلاحي المغربي من الفواكه الحمراء من حيث الجودة مصادق عليه من قبل المؤسسات الدولية المعنية بمراقبة جودة المنتوجات الفلاحية .

و يسعى مهنيو القطاع إلى الرفع من حجم المساحات المزروعة و الإنتاج و الصادرات مستقبلا بفضل دعم مخطط المغرب الأخضر و برامج الدعم الجهوية لإعطاء دينامية جديدة للقطاع ، حتى تصل المساحات المزروعة بتوت العليق إلى نحو 1000 هكتار بمنتوج يبلغ 15 ألف طن سنويا و المساحة الزراعية الخاصة بالتوت الأزرق إلى 1000 هكتار بمنتوج سنوي يبلغ نحو 10 آلاف طن .

و حسب المصدر ذاته ، فإن هذا القطاع يشهد تنمية مستمرة رغم حداثته بشمال المغرب ، و يعود هذا التطور الملحوظ بالأساس إلى تواجد بنيات تصديرية مهمة وقرب المنطقة من أوروبا ووجود أراضي خصبة ووفرة المياه وكفاءة اليد العاملة. كما أن من ميزة هذا القطاع كونه منظم بشكل جيد ويتم تأطيره عبر جمعيتين، الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء والجمعية المغربية لموضبي ومصدري توت الأرض، تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً