المديرية الفلاحية اتخذت مجموعة من التدابير لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2014-2015 على مستوى إقليم خريبكة.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

المديرية الفلاحية اتخذت مجموعة من التدابير لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2014-2015 على مستوى إقليم خريبكة.

في تصرح للمدير الإقليمي للفلاحة بخريبكة السيد حسن سعد زغلول إن المديرية اتخذت مجموعة من التدابير الرامية إلى ضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2014-2015 على مستوى إقليم خريبكة.

و أضاف السيد زغلول، في عرض قدمه يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2014 بمناسبة انعقاد دورة أكتوبر للمجلس الإقليمي، أن هذه التدابير تضمنت، اعتماد برنامج يتمحور حول تنمية قطاعات تربية المواشي و زراعات الحبوب و خاصة زراعة الشعير بالإضافة إلى الزراعات الكلئية، و كذا الأشجار المثمرة مع إدخال مزروعات جديدة لتنويع الإنتاج الفلاحي بالإقليم، مبرزا أن المساحة المخصصة لزراعة الحبوب على مستوى الإقليم تبلغ 177 ألف هكتار .

و في ما يخص تموين عوامل الإنتاج ، أوضح المدير الإقليمي أنه لأجل تقريب عوامل الإنتاج من الفلاحين تم فتح سبع نقط للبيع تابعة لمراكز الاستشارة الفلاحية على صعيد الإقليم منذ منتصف شهر غشت 2014 و التي تم تزويدها بكميات أولية من البذور المختارة بلغت 14.300 قنطار أي ما يعادل 23 في المائة من الحاجيات المعبر عنها ، مضيفا أن عملية التموين مازالت مستمرة بمجموع نقط البيع .

و أبرز ، من جهة أخرى، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري قامت بتنسيق مع الفاعلين على اتخاذ تدابير تهدف إلى ضمان تزويد السوق بالأسمدة الكافية كما ونوعا في أحسن الظروف مع الحفاظ على نفس مستويات الأثمنة المسجلة خلال الموسم الفارط، فضلا عن مواصلة دعم التحاليل المخبرية للتربة و الماء و النبات.

و أضاف أن هذه التدابير تتضمن أيضا تعزيز دعم صندوق التنمية الفلاحية عبر مواصلة تشجيع الاستثمارات في الميدان الفلاحي من خلال إعانات تهم تكثيف الإنتاج النباتي و الحيواني و تجهيز الضيعات الفلاحية بالمعدات و إنشاء وحدات تثمين المنتجات.

و أشار إلى أن هذه التدابير تستهدف كذلك مواصلة دعم الجرارات والآلات الفلاحية الأخرى (الجرار 30 في المائة في حدود سقف 72 ألف درهم و الآلات الفلاحية الأخرى ما بين 35 و60 في المائة)، و كذا مواصلة الدعم الموجه لتجهيز الضيعات الفلاحية بأنظمة السقي المقتصدة في الماء (السقي الموضعي والسقي التكميلي) من 80 إلى مائة بالمائة ، و تنمية قطاع الأشجار المثمرة و ذلك اعتمادا على الدعم الذي تقدمه الدولة لغرس بساتين الزيتون و الذي يصل إلى 3500 درهم بالبور و 5500 درهم بالسقي .

و أكد أن من بين الإجراءات المتخذة لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي الحالي تلك المتمثلة في مواصلة العمل بنظام التأمين ضد المخاطر الفلاحية المتعددة الخاص في صنفي الحبوب و القطاني .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً