“الفلاحة في تاريخ المغرب” محور ندوة علمية بفاس يومي 9 و10 دجنبر.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يبحث أكاديميون و باحثون متخصصون، ابتداء من يوم غد الأربعاء بفاس، في ندوة علمية آليات و مرتكزات القطاع الفلاحي بالمغرب، و الأدوار التي اضطلع بها هذا القطاع عبر التاريخ، و تأثيراته على المجتمع و بنياته الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.

و يشارك في هذه الندوة الوطنية، التي تنظمها شعبة التاريخ بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز، على مدى يومين، حول موضوع “الفلاحة في تاريخ المغرب” مجموعة من الباحثين و المتخصصين الذين سيحاولون تسليط الضوء على أهم ما كان يميز الفلاحة بالمغرب والبنيات الاجتماعية المتحكمة في القطاع على مر التاريخ.

و يروم هذا الملتقى الفكري، الذي ينظم بشراكة و تنسيق مع مختبر البيبليوغرافيا التحليلية و التوثيق المغاربي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز) و الجمعية المغربية للبحث التاريخي، استكشاف التحولات المتراكمة التي عرفتها البنيات الاجتماعية و الاقتصادية المتحكمة في القطاع الفلاحي و التأثيرات الكبيرة والعميقة التي أحدثتها هذه البنيات عبر التاريخ في المجتمع المغربي.

و ستعرف هذه الندوة الوطنية، التي يحضرها اكاديميون و متخصصون و أساتذة جامعيون، تكريم الباحث أحمد مزيان.

و حسب ورقة تقديمية للندوة، فإن الأرض والماء وبالتالي الفلاحة، بما فيها الماشية، شكلت على مر التاريخ أهم الرهانات الكبيرة التي تعتمد في الغالب لكسب مقاليد السلطة في هذه البلاد الفلاحية التي مازالت تعيش تجاذبات التقليد و الحداثة و المركز و الهامش والغنى والفقر و الرحل والمستقرين.

و اعتبر المصدر ذاته أن كل التناقضات الحاصلة في مجتمع اليوم مردها إلى تلك التحولات المتراكمة عبر تاريخ المغرب والصراع بين القبائل والمخزن والزوايا أو الفترة المسماة ب (السيبة).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً