العقوبات الأوروبية على روسية و فرص الاستغلال المغربي ( المجال الفلاحي و الغذائي ) !

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

العقوبات الأوروبية على روسية و فرص الاستغلال المغربي ( المجال الفلاحي و الغذائي ) !

أكد رئيس البعثة الاقتصادية لروسيا بالمغرب، فياتشيسلاف خرولوف، أن الحظر الروسي على بعض المنتوجات الغذائية الواردة من عدة بلدان غربية، يشكل فرصة كبيرة بالنسبة للمصدرين المغاربة. واعتبر خرولوف في حديث نشرته أسبوعية (تشالانج)، عشية اجتماع اللجنة الحكومية المغربية الروسية المختلطة  بالرباط، أنه ” يتعين على المغرب الاستفادة من هذا الحظر للرفع من حجم صادراته وتوفير منتوجات غذائية مصنعة”، مشيرا إلى أن روسيا تلقت عددا كبيرا من طلبات الفاعلين المغاربة في كافة القطاعات المعنية بهذا الحظر. وأوضح أن قائمة المنتوجات التي ينبغي تزويد السوق الروسية بها تهم ثلاثة أصناف، تأتي في مقدمتها الفواكه والخضر الطازجة والأسماك والقشريات والأغذية المعلبة. من جهة أخرى، أشار خرولوف إلى أن اجتماع اللجنة الحكومية المغربية الروسية المختلطة سيشكل فرصة للتطرق لمختلف أوجه التعاون وخطط العمل المشتركة، خاصة في مجالات المالية والأبناك والاستثمار والتجارة وصناعة الطيران والصناعة والنقل والسياحة.

وقال إن من بين المواضيع التي ستحظى بالاهتمام خلال هذا الاجتماع هناك موضوع الطاقة، مضيفا أنه ستتم مناقشة مشاريع مغربية في قطاع الطاقة تهم الفاعلين الروس.

كما تطرق المسؤول الروسي إلى التعاون بين المغرب وروسيا في مجال الفلاحة، مؤكدا أن أزيد من 70 في المائة من الصادرات المغربية إلى بلاده تتشكل من الحوامض ودقيق السمك والسمك. وقال إن “المغرب يهيمن على سوق الحوامض الروسية”، مشيرا إلى أنه صدر إلى هذا البلد خلال النصف الأول من السنة الجارية نحو 150 ألف طن من البرتقال، أي ما يعادل مرتين أكثر من الزبون الثاني لروسيا، الذي هو باكستان، وبثلاثة أضعاف من تركيا. وفي ما يتعلق بالمبادلات التجارية، أشار خرولوف إلى الترابط الاستراتيجي بين البلدين، مضيفا أن أكثر من ثلث النفط الخام الذي يقتنيه المغرب يأتي من روسيا. يشار إلى أن الرباط تستعد لاحتضان أشغال الدورة الخامسة للجنة الحكومية المغربية الروسية المختلطة في 17 شتنبر الجاري، والتي ستتميز بمشاركة وفد هام من وزارة الفلاحة الروسية، يقوده وزير الفلاحة الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن يلتقي وزيرا الفلاحة بالبلدين، يوم الاثنين المقبل، على هامش أشغال هذه الدورة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً