السيد أخنوش يترأس أشغال منتدى المغرب واليابان حول الفلاحة و الصيد البحري

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 السيد أخنوش يترأس أشغال منتدى المغرب واليابان حول الفلاحة و الصيد البحري

image006

ترأس السيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، رفقة السيدة يوكو ناكاكاوا، نائبة برلمانية و كاتبة الدولة اليابانية في الفلاحة والصيد والغابات، وبحضور السيد سمير عرور، سفير المغرب باليابان، أشغال منتدى المغرب واليابان حول الفلاحة و الصيد البحري المنظم في إطار زيارة العمل التي يقوم بها السيد أخنوش لليابان على رأس وفد هام من الفاعلين بقطاعي الفلاحة والصيد البحري.

في كلمته الافتتاحية، نوه السيد أخنوش بمستوى علاقات التعاون القائمة بين البلدين وامتدادها على مدى عقود من الزمن وذكر بالآثار الإيجابية للزيارة الملكية لهذا البلد سنة 2005التي أعطتها دفعة قوية ونفسا جديدا.

واستعرض السيد أخنوش المجهودات التي تبذلها المملكة لتحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية عبر الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها البلاد ومختلف الاستراتيجيات القطاعية بالإضافة للتحسن الكبير الذي شهده مناخ الأعمال ببلادنا خلال السنوات الأخيرة، وهوما رفع من جاذبية المملكة ومن اهتمام المستثمرين الأجانب بها، وذكر في هذا الصدد بافتتاح مكتب المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية بالدار البيضاء وبالدور الهام الذي سيضطلع به لتيسير وتسريع وتيرة الرفع من مستوى المبادلات بين البلدين وحجم الاستثمارات اليابانية بالمغرب الذي يشكل بموقعه وعلاقاته بوابة نحو باقي دول القارة السمراء.

وذكر السيد أخنوش خلال هذا اللقاء بالمؤهلات التي تزخر بها المملكة في مجالي الفلاحة والصيد البحري والديناميكية الهامة التي يشهدها القطاعان منذ انطلاق مخططي أليوتيس والمغرب الأخضر والتطور الهام للإنتاج ولجودة منتجات القطاعين بالإضافة للطفرة التي شهدها حجم الاستثمارات بالقطاعين والتطور الهام لحجم صادرات منتجاتهما.

وأشار السيد أخنوش في كلمته للتطور الهائل الذي شهدته الجوانب المرتبطة بجودة منتجات القطاعين ببلادنا وقدرتها على الاستجابة لمتطلبات السلامة الصحية المعتمدة بالسوق اليابانية كما هو الحال بالنسبة لأسواق اخرى معروفة بصرامة المعايير المعتمدة ضمنها كالسوق الأمريكية والكندية والأوربية.

ونوه السيد أخنوش بدور الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين من خلال تمويل 33 مشروعا بالقطاعين بتمويلات إجمالية بلغت 3 مليار دولار معبرا عن استعداد المملكة كذلك للانخراط في كل المبادرات الرامية للنهوض بالتعاون الثلاثي نحو بعض الدول الإفريقية وتقاسم الخبرات معها.

للإشارة، فالسوق الياباني  يعتبر سوقا واعدة بالنسبة للعديد من منتجات  قطاعي الفلاحة والصيد البحري، حيث تعتمد اليابان على استيراد الجزء الأكبر من حاجياتها من الحوامض ومنتجات سلسلة الزيتون. وتتشكل الصادرات المغربية نحو هذا البلد اساسا من منتجات الصيد والصناعات السمكية، حيث ناهزت قيمة الصادرات من الأخطبوط، على سبيل المثال،  خلال2013  حوالي 95 مليون دولار مسجلة ارتفاعا بنسبة 82% بفضل التدبير المستدام للمصايد المعتمد ضمن مخطط اليوتيس.

وقد مكنت أشغال هذه الندوة، التي عرفت نجاحا كبيرا بحضور قوي للفاعلين من الجانبين، من مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بتشجيع الشراكة بين الجانبين وتيسير تدفق المنتجات المغربية وولوجها للسوق الياباني بالإضافة للرفع من حجم الاستثمارات اليابانية بالمغرب.  كما انطلقت اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال  (BtoB) وستستمر على مدى يومين حتى انتهاء المنتدى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً