الدعوة بالصخيرات إلى تسريع المصادقة على النصوص التطبيقية للقانون المتعلق بالتجميع الفلاحي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

دعا المشاركون، أمس الأربعاء بالصخيرات، في الاجتماع السنوي للجنة المشتركة بين الحكومة والمهنيين لتتبع العقود-البرامج الخاصة بسلاسل الإنتاج الفلاحي إلى تسريع مسلسل المصادقة على النصوص التطبيقية للقانون المتعلق بالتجميع الفلاحي.

وأكدوا المشاركون أهمية إشراك المهنيين في صياغة هذه النصوص، لا سيما ما يتعلق بالمفاهيم التقنية، معتبرين أن هذا الإجراء يتطلب تشاورا بين الفاعلين العموميين والخواص، بالنظر لكون التجميع يشكل أحد ركائز مخطط المغرب الأخضر وحلا لا محيد عنه لمشكل التسويق.

ودعوا في ختام هذا الاجتماع إلى رفع التبرعات التحفيزية والتفكير في تحفيزات ضريبية لتثمين المنتوجات الفلاحية وضمان استدامة ونجاح مشاريع التجميع.

وفي ما يتعلق بالتسويق الداخلي والتصدير، أوصى المشاركون باتخاذ التدابير الضرورية لتنظيم السوق المحلية، مع إشراك القطاع الخاص.

وشددوا على ضرورة إعادة النظر في المساحات المخصصة للأسواق الجديدة التي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات المعنية والإنتاج المتوقع.

واقترح المتدخلون إعداد استراتيجية تهم نقل المنتوجات الفلاحية، خاصة سريعة التلف، وإحداث مرصد مكلف بتأمين تتبع الأسعار والكميات المتوفرة في السوق لتفادي المضاربات، مبرزين أهمية تفعيل مقاييس ومعايير جودة الخضر والفواكه وإصلاح الإطار القانوني المنظم لأسواق الجملة، خاصة الجوانب المتعلقة بالوكلاء والرسوم الجماعية.

وأوصوا بالترخيص للمنتجين والتعاونيات التي تتوفر على فضاءات لتلفيف الخضر والفواكه بتسويق منتوجاتها بشكل مباشر دون المرور عبر سوق الجملة.

وبخصوص أسواق الماشية والمجازر، دعا المشاركون إلى محاربة الذبائح السرية وإغلاق المجازر غير المرخصة، مشددين على أهمية تكوين الجزارين.

وأشاد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، الذي ترأس الجلسة الختامية لهذا اللقاء، بالإنجازات الملموسة التي تحققت في مختلف الفروع الفلاحية النباتية والحيوانية.

وأعرب في هذا الصدد عن ارتياحه لمخطط المغرب الأخضر الذي يشكل نموذجا للتنمية الفلاحية والذي أصبح يطبق في بعض البلدان الإفريقية، مشيرا إلى نموذج “الغابون الأخضر”.

وأبرز أن القطاع الفلاحي يوفر 40 في المئة من مناصب الشغل، داعيا المهنيين إلى التحلي بالمثابرة والجدية لبلوغ الأهداف المسطرة في مخطط المغرب الأخضر والتمكن من مواجهة التنافسية المفروضة على المستوى العالمي.

وهمت الورشات التي نظمت على هامش هذا الاجتماع تجميع وتسويق المنتوجات الفلاحية في السوق المحلية وعند التصدير.

وتميز هذا الاجتماع بتقييم منجزات العقود- البرامج الرامية إلى تنمية وتأهيل السلاسل الفلاحية الرئيسية وتحديد محاور التحسين التي يمكن تضمينها في كل سلسلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً