اختتام جولة قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب و القطاني 2014

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

اختتام جولة قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب و القطاني 2014

مكنت قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب و القطاني 2014، التي أطلقت منذ شهرين، و التي اختتمت جولتها في القصر الكبير بجهة طنجة تطوان، آخر محطة في هذه القافلة، من تحسيس و تأطير أزيد من 3300 فلاح صغير في مجال الاستعمال المعقلن للأسمدة من أجل رفع مردودية أراضيهم و تحسين إنتاجيتها.

و ذكر بلاغ للمجمع الشريف للفوسفاط، أن الدورة السابعة من القوافل الفلاحية للمجمع جابت، خلال الفترة الممتدة بين شهري شتنبر و نونبر 2014، عشر مناطق فلاحية تعرف باحتضانها أهم الأراضي المخصصة لزراعات الحبوب و القطاني.

و قد أظهرت الاختبارات المنجزة طيلة مراحل هذه القافلة وجود مؤهلات كبيرة لرفع مردودية الأراضي الفلاحية. و همت هذه التجارب، بالخصوص، زراعات الحبوب (القمح الطري، القمح الصلب) إلى جانب القطاني خاصة: الفاصوليا، الفول و العدس.

و أبانت آخر النتائج المنجزة سنة 2013 وجود مؤهلات كبيرة لرفع مردودية الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب و القطاني بنسبة تقارب 25 في المائة.

و أضاف البلاغ أن قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب و القطاني، التي ينظمها بشراكة مع وزارة الفلاحة و الصيد البحري و موزعي أسمدة المكتب، تعتبر أداة حقيقية للقرب من الفلاحين، و تشكل جزء مندمجا من عرض المنتوجات و الخدمات المقدمة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط و مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، حيث أثبتت نجاعتها على مستوى التنظيم، و القدرة على تعبئة الخبراء الزراعيين و تأطير الفلاحين، مبرزا أن دورة 2014 .

و أضاف البلاغ أنه ضمن إرادة تقاسم التجارب مع القارة الإفريقية، تميزت قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب و القطاني 2014، بمشاركة ستة أطر زراعية ينتمون إلى جمهورية غينيا، حيث رافق هؤلاء الأطر مختلف مراحل هذه القافلة، و ذلك في إطار تدريب للتمرس لعدة أسابيع في المغرب بهدف تمكينهم من التعرف على تجربة ناجحة لمواكبة و تكوين و تحسيس المزارعين المغاربة، و لكن أيضا ضبط هذه الأداة البيداغوجية التي يضعها المجمع الشريف للفوسفاط رهن إشارة البلدان الإفريقية.

و تابع الشركاء الغينيون، يضيف المصدر ذاته، عروضا بمدارس الحقول في الجهات التي جابتها القافلة، كما شاركوا في كافة أشغال المعالجة و التجارب بالمختبر.

و أشار البلاغ إلى أن المجمع الشريف للفوسفاط أدمج، خلال هذه الدورة، عرضه الخاص بمكملات التغذية الحيوانية لفائدة الفلاحين الذين هم في معظمهم من مربيي الماشية والدواجن، إذ بإمكانهم الاستفادة من الفوائد التي توفرها المكونات الغنية بثنائي كالسيوم الفوسفاط وأحادي كالسيوم الفوسفاط، مضيفا أنه تمت لهذا الغرض دعوة موزعي مكملات التغذية الحيوانية للمشاركة في بعض محطات قافلة الحبوب والقطاني عبر رواق مخصص لعرض منتوجاتهم الموجهة للتغذية الحيوانية، الغنية بالفوسفاط والكالسيوم والتي تم طرحها بالسوق الوطني منذ سنة 2013.

وأبرز البلاغ أن المجمع الشريف للفوسفاط أطلق، للسنة الثالثة على التوالي، قافلة طبية بموازاة محطات قافلة الحبوب و القطاني، حيث استفاد أزيد من خمسة آلاف طفل بعشر جهات زارتها قافلة الحبوب و القطاني 2014، من فحوصات طبية للعيون، و حصص تحسيسية للعناية بصحة الأسنان والفم.

و ترتكز هذه المبادرة على شراكتين وقعتا مع جمعيتي “عملية بسمة المغرب” للتوعية في مجال صحة الأسنان و الفم، و الجمعية الطبية المغربية للتضامن من أجل علاجات العيون.

و تترجم هذه القافلة، التي ينظمها المجمع الشريف للفوسفاط و مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بشراكة مع وزارة الفلاحة و الصيد البحري و موزعي أسمدة (م.ش.ف)، التزام المجمع لفائدة العالم الفلاحي الوطني، و انخراطه الفعلي ضمن توجهات المخطط الأخضر الفلاحي.

و تتخذ القافلة شكل نموذج للقرب من صغار الفلاحين، و تتميز بالأخص ببعدها التعليمي على مستوى نشر التطبيقات الفلاحية الجيدة و تحسيس الفلاحين على استعمال معقلن للأسمدة، مع الاقتراب أكثر من انشغالاتهم اليومية. و تهدف إلى تحليل أنواع التربة، و التحسيس على التسميد المعقلن و الممارسات الجيدة، من أجل تحسين مستدام للمردودية الفلاحية المغربية.

و مكنت هذه القافلة الفلاحية، منذ إطلاقها سنة 2012، من تحسيس و تأطير حوالي 25 ألف فلاح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً