اتفاقية شراكة لتعميم المعلومات العلمية و الاقتصادية في مجال الفلاحة و تدارس وضعية سلسلتي الصبار و الابل.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

وافق أعضاء الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون اليوم الخميس خلال أشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر ، على ابرام اتفاقية شراكة مع المكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية، كما تدارسوا وضعية سلسلتي الصبار والابل على مستوى الجهة.

و سيتم بموجب هذه الاتفاقية ، التي تروم تعميم المعلومات العلمية والتقنية والاقتصادية في مجال الفلاحة ، تعزيز تعاون الطرفين في مجال تكوين و إخبار الفلاحين ومربي الماشية لاسيما عبر تنظيم دورات تكوينية وأيام إخبارية ورحلات دراسية، و تطوير تقنيات الإنتاج و التسويق.

كما تولي هذه الاتفاقية أهمية قصوى للتعاون المستدام مع مؤسسات البحث و التكوين الزراعي والتكنولوجي وكافة الهيآت الحكومية و المهنية.

و تم خلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس الغرفة السيد امبارك النفاوي المصادقة على مشروع النظام الداخلي للغرفة الفلاحية، وكذا على مشروع ميزانيتها لما تبقى من سنة 2015، كما تم تشكيل خمس لجان دائمة ، ويتعلق الامر بلجنة التأطير والتكوين الفلاحي، ولجنة إنتاج و تثمين الصبار والمنتوجات الفلاحية، ولجنة تربية المواشي وتحسين المراعي، ولجنة الحبوب بالمناطق الفيضية، ولجنة الخضروات والفواكه و الأشجار المثمرة.

و تدارس أعضاء الجمعية العامة للغرفة الفلاحية بهذه المناسبة وضعية سلسلتي الصبار والإبل” بجهة كلميم واد نون.

و وفق بيانات للغرفة ، فإن المساحة الإجمالية للصبار بجهة كلميم واد نون تبلغ 70 ألف هكتار، منها 40 ألف بإقليم سيدي إفني، و30 ألف بأقاليم كلميم وآسا الزاك وطانطان.

و سيتم في اطار المشاريع المبرمجة ضمن المخطط الجهوي للفلاحة غرس 11 ألف هكتار جديد من الصبار، 8 آلاف منها بكلميم، و2500 هكتار بآسا الزاك، و500 بطانطان، اضافة الى صيانة 4 آلاف هكتار من المغروسات القديمة، 3 آلاف منها بكلميم، وألف هكتار بطانطان وآسا الزاك.

و بخصوص المعيقات التي تعرفها تنمية سلسلة الصبار ، فتتعلق ، وفق المعطيات المقدمة ، بضعف تنظيم المنتجين في شكل تنظيمات مهنية قصد تسيير المساحات المزروعة و تسويق و تثمين المنتوجات، و بالوضع القانوني للاراضي الذي يظل غير واضح ، وتضارب المصالح بين الكسابين و منتجي الصبار.

و في ما يتعلق بتطوير سلاسل الإبل، تتوفر الجهة على 22 ألف رأس ، تنتج 990 طن من اللحوم، و70 طن من الحليب.

و تعترض قطاع الإبل – حسب المعطيات نفسها – مجموعة من الإكراهات من بينها هشاشة المنظومة البيئية للمناطق الرعوية الصحراوية ، و ضعف التنظيم المهني، و ضعف التأطير الصحي و التقني للسلسلة، و غياب معرفة دقيقة للمؤهلات الوراثية لقطيع الابل، وضعف التأطير الصحي و التقني للسلسلة ، و محدودية البحوث العلمية المنجزة.

و لتخطي هذه الإكراهات تم تسطير عقد – برنامج لتطوير سلسلة الابل 2011-2020، بكلفة 227 مليون درهم ، يروم الرفع من حليب النوق من 70 طن (2010) إلى ألف و800 طن بحلول سنة 2020، و إنتاج لحم الإبل من 990 طن إلى ألف و800 طن .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً