وزير الفلاحة يطلع على تقدم ورش التهيئة الهيدروفلاحية للدائرة السقوية لسد دار الخروفة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قام وزير الفلاحة و الصيد البحري السيد عزيز أخنوش، أمس الأربعاء، بزيارة لورش إنجاز مشروع التهيئة الهيدرو فلاحية و سد دار الخروفة بإقليم العرائش.

و قال السيد أخنوش، في تصريح للصحافة، إن هذه الزيارة ترمي إلى الإطلاع على تقدم الأشغال بمشروع السقي المذكور الذي يكتسي أهمية بالغة و يمتد على مساحة 21 ألف هكتار و يضم 12 قطاعا سقويا.

و أعرب السيد اخنوش، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم العرائش، عن ارتياحه لسير الأشغال و جهود وزارة الفلاحة التي تعمل “بطريقة تواكب إنجاز هذا السد”، مشددا على أن الأمر يتعلق ب “تسريع أشغال التجهيز الهيدروفلاحي من أجل العمل بالموازاة مع إنجاز السد”.

من جهته، أوضح مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لوكوس السيد محمد علمي ودان أن هذا المشروع، الذي تزيد تكلفته عن 2,82 مليار درهم، سيرفع من مداخيل الفلاحين لا سيما من خلال تكثيف المردودية الفلاحية و مضاعفتها.

و بحسب وزارة الفلاحة، فإن مشروع دار الخروفة، الذي حظي بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية ناهز 1,15 مليار درهم ، أي 41 في المئة من الاستثمار الإجمالي، يشهد تطورا ملحوظا لا سيما على مستوى القناة الشمالية (78 في المئة) و المنشأة الرئيسية (85 في المئة) و التجهيز الخارجي للقطاعات.

و تقع منطقة مشروع التجهيز الهيدروفلاحي لدار الخروفة بسافلة سد دار الخروفة الجاري إنجازه على وادي المخازن بشمال مدينة القرص الكبير. و تصل حقينة هذا السد إلى 480 مليون متر مكعب و سيمكن من ضبط حجم مائي سنوي متوسط ب 140 مليون متر مكعب، من ضمنها 130 مليون متر مكعب سنويا تشكل موارد مائية مخصصة للري بهذا السد الذي يوجد قيد البناء.

و يندرج تشييد سد دار الخروفة و التهيئة الهيدروفلاحية بسافلته في إطار الجهود الرامية الى تنمية و تثمين الفلاحة بحوض اللوكوس من خلال تعبئة موارد جديدة و تعزيز الفلاحة المسقية و العصرية في إطار مخطط المغرب الأخضر.

و تستفيد تسع جماعات قروية تابعة لإقليم العرائش و جماعة تابعة لإقليم طنجة من مشروع سد دار الخروفة و تهيئته الهيدروفلاحية.

و يرمي هذا المشروع إلى تثمين الموارد المائية المعبأة من طرف سد دار الخروفة و الموجهة للسقي، و توسيع مساحة الري ب 21 الف هكتار، و اقتصاد الماء و الطاقة بفضل اعتماد تصميم مناسب للتهيئة و تكثيف و تثمين الإنتاج الفلاحي في إطار تطوير قطاعات الإنتاج.

و سينتقل معدل تكثيف الإنتاج النباتي، بفضل هذا المشروع الذي سيخلق 3 آلاف منصب شغل قار، من 85,6 الى 136 في المئة مقارنة مع الاستغلال الحالي للأراضي.

و يشمل برنامج التهيئة برسم العام الجاري بالخصوص استكمال الأشغال المتعلقة بالقناة الشمالية و الجنوبية و المنشأة الرئيسية و الخط الواصل و كذا استكمال التجهيز الخارجي لقطاع ” ريسانا الغربية ” (1340 هكتار) و بدء التجهيز الخارجي لقطاعات ” هضبة المخازن ” و ” كدية عبو ” و ” بني كميه ” (1550 هكتار).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً