مشروع تطوير زراعة فاكهة التين بإقليم الجديدة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

احتضن مركز التكوين الفلاحي بخميس متوج بإقليم الجديدة، اليوم الأربعاء، لقاء إخباريا حول مشروع تطوير زراعة فاكهة التين بالإقليم، و ذلك بمبادرة من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة دكالة عبدة.

و حسب المديرية الجهوية للفلاحة بالجديدة فإن الهدف من هذا المشروع، الذي يندرج في إطار مشاريع الدعامة الثانية لمخطط (المغرب الأخضر) لتنمية سلسلة التين، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2012، هو تحقيق أهداف، في أفق 2017، توسيع مساحة أشجار التين ب1000 هكتار، و تحسين مردودية أشجار التين على مساحة 800 هكتار عن طريق التأطير و الحملات التحسيسية، و تثمين جزئي لمنتوج التين عن طريق بناء و تجهيز وحدة للتلفيف و التجفيف، و تحسين دخل المنتجين، و خلق فرص شغل إضافية، و المحافظة على الموارد الطبيعية من خلال تخفيض التأثير السلبي على التغيرات المناخية.

و ركز مؤطرو هذا اللقاء على أهمية زراعة هذه الفاكهة في تنمية الحركة الاقتصادية بالمنطقة و دورها في التغذية، مشيرين إلى التقنيات الفلاحية العصرية المتبعة في ميدان إنتاج التين و مختلف برامج و مخططات الوزارة الوصية في إطار مخطط (المغرب الأخضر)، التي تهم تثمين هذه السلسلة الفلاحية من قبيل عمليات التشجير و الصيانة و التنظيمات المهنية الفلاحية.

و يهم هذا المشروع، الذي نظم بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وعمالة إقليم الجديدة، بتنسيق مع الاتحاد الأخضر لتطوير التين، و التنظيمات المهنية الحاملة لمشروع اتحاد الأخضر للتنظيمات المهنية لتطوير زراعة التين باولاد أفرج، جماعات سيدي علي بن يوسف و سيدي احسين بن عبد الرحمان و اولاد حمدان و الشعيبات و اولاد افرح.

تجدر الإشارة إلى أن مخطط (المغرب الأخضر) أولى أهمية كبرى للتشجير المثمر، نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب لتنمية هذا القطاع، خصوصا ما يتعلق بتوسيع المساحات المشجرة و تحسين المردودية و تثمين المنتوج، حيث حظيت سلسلة إنتاج التين بأهمية خاصة ضمن هذا المخطط و التي تقدر المساحات التي يشغلها هذا الصنف على المستوى الوطني ب50 ألف هكتار تتركز، أساسا، بالمناطق الشمالية للمملكة، كما يقدر الإنتاج الوطني بحوالي 100 ألف طن من فاكهة التين الطري سنويا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً