قافلة المجمع الشريف للفوسفاط تحط الرحال بمدينة طاطا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حلت يوم أمس الثلاثاء بمدينة طاطا، قافلة “نخيل تمر” المنظمة بمبادرة من المجمع الشريف للفوسفاط بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وشركة توزيع الأسمدة.

وبهذه المناسبة، أكد السيد محمد بنزكري، مسؤول بالمكتب الشريف للفوسفاط، أن تنظيم “قافلة نخيل تمر” التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة انطلاق الموسم الفلاحي 2012 2013 بمكناس، تندرج في إطار الاستراتيجية التي ينهجها المكتب منذ سنة 2012 لتنمية الفلاحة المغربية بصفة عامة ومساعدة الفلاحين الصغار بصفة خاصة، بالإضافة إلى دعم مخطط المغرب الأخضر.

وقال إن المجمع الشريف للفوسفاط ارتأى أن ينظم هذه القافلة للمرة الثالثة على التوالي بعد نجاح المرحلتين الماضيتين (2012 2013)، مشيرا في نفس الإطار إلى أن القافلة زارت أغلب الأقاليم والجهات الفلاحية بالمملكة.

وأضاف السيد بنزكري أن هذه المبادرة التي مكنت من تحقيق مردودية عالية في إطار تجارب تطبيقية تم تتبعها مع الفلاحين، شملت أزيد من 40 محطة لزراعة الحبوب والقطاني والخضروات والفواكه وأشجار الزيتون.

ومن جهته، قال رئيس الغرفة الفلاحية بجهة كلميم السمارة السيد الشافعي عبد ربهي أن تنظيم هذه القافلة يأتي انسجاما مع توجهات الحكومة في المجال الاقتصادي والاجتماعي الرامية إلى اعتماد مقاربة تشاركية لدعم التنمية المحلية انطلاقا من الأسس العامة لمخطط المغرب الأخضر، معتبرا هذه القافلة مدخلا أساسيا للإجابة عن الأسئلة التنموية المرتبطة بتنمية قطاع التمور لما يكتسيه من أهمية استراتيجية ضمن المنظومة الاقتصادية والاستثمارية بصفة عامة والمنظومة الفلاحية بصفة خاصة.

وتميزت زيارة قافلة “نخيل تمر” لمدينة طاطا، التي حضرها عامل إقليم طاطا السيد حسن خليل وعامل أسا الزاك السيد حسن صدقي والمدير الجهوي للفلاحة وعدد من ممثلي الجمعيات والتعاونيات الفلاحية، بافتتاح معرض ضم أروقة للمجمع الشريف للفوسفاط ووزارة الفلاحة والصيد البحري وموزعي الأسمدة ومختبر التحليل المتنقل الخاص بتحاليل التربة والنباتات والماء.

وتروم هذه القافلة التي ستزور كلا من مدن كلميم وتافيلالت وفكيك، التواصل بشكل مباشر مع أكثر من 1000 فلاح صغير في المناطق المنتجة للتمور وذلك من أجل مساعدتهم على فهم نوعية تربتهم ومعرفة أنجع الطرق التي ستمكنهم من تحسين مردودية محاصيلهم الزراعية، فضلا عن تنظيم يوم تكويني ميداني في كل مرحلة لفائدة الفلاحين على أساس التجارب التي تم إنجازها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً