خريجي المعاهد الفلاحية يتواصلون بجهة سوس ماسة درعة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
احتضنت جمعية المستقبل لاستغلال المياه لأغراض فلاحية بمقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي فرع أولاد تايمة, يوم السبت 25 يناير لــــقاءا تواصليا تاريخيا بجهة سوس ماسة درعة ضم مختلف مكونات خرجي المعاهد الفلاحية بالمغرب باختلاف اختصاصاتهم , أفواجهم و معاهد تخرجهم.
و عرف هذا للقاء الذي أطره أعضاء المكتب المركزي للجمعية الوطنية لخرجي المعاهد الفلاحية مشاركة خرجي المعاهد الفلاحية التالية:
– معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بأولاد تايمة
– معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة سويهلة مراكش
– المعهد الملكي التقنيين المتخصصين في تربية المواشي الفورات القنيطرة
– معهد الأمير سيدي محمد للتدبير و التسويق الفلاحي المحمدية
– معهد التقني الفلاحي عين تاوجطات
– معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة الزرايب بركان
– معهد التقني الفلاحي بن أحمد سطات
– معهد التقني الفلاحي سهل بوطاهر تاونات
– معهد التقني الفلاحي لفقيه بن صالح
– مركز التأهيل الفلاحي خميس متوح الجديدة
أفتتح اللقاء و كعادته بقراءة عطرة لآيات من الذكر الحكيم أثلجت صدور الحاضرين تدبروا و استحضروا فيها عظمة الخالق و شكره على نعمة الإسلام و التوفيق في التنظيم , بعدها كانت الكلمة لمسير اللقاء السيد محمد السباعي الذي أشاد في كلمته بالدور الفعال الذي تلعبه فئة خريجي المعاهد الفلاحية بالقطاع الفلاحي و تمثيليته الكبرى و الجوهرية في اقتصاد البلاد, كما أشار إلى مختلف العراقيل التي تواجه هذه الفئة من بداية التكوين و إلى الانتهاء بهم في سوق الشغل ومنه مهد لضرورة خلق إطار جمعوي يهتم بانشغالات الخرجين و مشاريعهم المستقبلية.
كما كانت الكلمة التي ألقها بعده السيد ناصر صادق رئيس الجمعية الوطنية لخرجي المعاهد الفلاحية وقعا عميقا في نفوس الحاضرين ضمت نبذة مقتضبة عن مسار الجمعية منذ أن رأت النور بمعهد التقنيين المخصصين في الفلاحة بالسوهلة كما تطرق لأهدافها و الأفكار الأساسية المزمع ترسيخها وتنزيلها كما أشاد بحرارة إلى مساعدة مجموعة من الفعاليات المهتمة بالقطاع, كما لم يخفي السيد ناصر أسفه العميق على الإكراهات القانونية التي لازالت تواجهها الجمعية.
زكتها كلمة الانسة حورية حكيمي عضو المكتب المركزي بمهمة أمينة مال الجمعية و نائبها السيد هشام ضفير و التي استعرضوا من خلالها الأوضاع المزرية التي يعيشها خريجي المعاهد الفلاحية من استغلالية و زبونية و عشوائية وغياب أي تنظيم جمعوي وطني لهذه الفئة و هو ما كان حافزا قويا وراء تأسيس الجمعية.
كما أتت المناقشة العامة لمختلف العناصر المشاركة في اللقاء التواصلي في كلمتهم التي كانت و في كل مرة تأتي بالتعبير عن شكرهم امتنانهم و ارتياحهم للجمعية, كما أتت ممزوجة بآلامهم من جراء واقعهم المعاش و بآمالهم في تحقيق غايتهم في تأطير الخرجين الفلاحيين و الشد بأيدييهم للرقي بمستواهم المعرفي و المهني على حد سواء و وبالتالي تتحقق المنفعة للبلاد و العباد.
كما اتفق المشاركون و بالإجماع على تنظيم أيام دراسية في القريب العاجل إن شاء الله والتي ستعطى فيها الأولوية للانشغالات المحورية للخرجين بالجهة.
كما أختتم اللقاء بأخذ صور تذكارية ستبقى راسخة على مر الزمان شاهدة على اللقاء التواصلي التاريخي الذي عقد يومه السبت 25 يناير 2014.

 

تقرير بقلم محمد طهطوه

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً