“حكامة التدبير التشاركي لحوض سبو الأوسط وإيناون السفلى” موضوع ندوة علمية بعد غد الخميس بمولاي يعقوب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تنظم المديرية الجهوية للفلاحة فاس بولمان، بعد غد الخميس بمقر عمالة مولاي يعقوب، ندوة علمية حول موضوع “حكامة التدبير التشاركي لحوض سبو الأوسط وإيناون السفلى”، بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمتخصصين في المجال.

وتروم هذه الندوة العلمية، التي تنظم بشراكة مع اتحاد فيدراليات جمعيات مستعملي مياه السقي لحوض سبو الأوسط وإيناون السفلى، تبادل الخبرات بين الباحثين والمتخصصين مع التفكير في أنجع السبل لتطوير ميادين الاستشارة الفلاحية والاستثمار الفلاحي والتدبير التشاركي لمياه السقي.

وسيشكل هذا الملتقى، الذي سيحضره العديد من الفلاحين والمنتجين والفاعلين والشركاء الميدانيين إلى جانب مجموعة من الخبراء من المغرب والخارج، مناسبة لتقديم وتبادل الخبرات ومكتسبات البحث والتنمية الخاصة بالمشاريع الفلاحية.

ويستهدف هذا اللقاء، الذي سينظم في إطار جلسة عامة، تعزيز مكتسبات الشطر الأول لمشروع إعداد الدائرة السقوية لسبو الأوسط وإيناون السفلى، مع محاولة الإجابة على الإشكاليات المطروحة في ميادين الاستشارة الفلاحية والاستثمار الفلاحي والتدبير التشاركي لمياه السقي.

وإلى جانب الجلسة العامة لهذه الندوة سيعرف الملتقى تنظيم ورشات عمل ستمكن الأولى من تقييم المنهجية والأساليب المتبعة في ميدان الاستشارة الفلاحية وتحديد طرق العمل لمواكبة وتأطير جميع الفاعلين وجمعيات مستعملي مياه السقي تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة للاستشارة الفلاحية.

أما الورشة الثانية فستناقش مقاربات تحسين منظومات الاستثمار الفلاحي للمحيط مع إدماج السلاسل الفلاحية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التنظيم المهني وتقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق في حين ستعمق الورشة الثالثة النقاش حول آليات حكامة تدبير مياه السقي لتمكين المنتجين وشركائهم من الارتقاء إلى فلاحة مستدامة ذات إنتاجية أكبر تحترم البيئة لاسيما من خلال تحويل تقنيات السقي من التقليدي إلى الموضعي.

يشار إلى أن مشروع إعداد الدائرة السقوية لسبو الأوسط وإيناون السفلى يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوسيع المحيطات السقوية الواقعة في سافلة السدود.

ويمتد هذا المشروع، الذي يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للسكان من خلال تنمية فلاحية وقروية مندمجة، على مساحة 11 ألف و100 هكتار تهم 14 جماعة قروية تابعة لأقاليم مولاي يعقوب وتاونات وسيدي قاسم.

وتقدر التكلفة المالية لهذا المشروع، الذي ينقسم إلى شطرين أنجز الأول (6500 هكتار) ما بين 1995 و2001 بينما يجري حاليا تنفيذ الشطر الثاني من المشروع (4600 هكتار) مع تنمية السلاسل الفلاحية على مساحة 12 ألف هكتار بالأراضي البورية المجاورة، ب5ر1 مليار درهم تساهم فيه وكالة التنمية الفرنسية في حدود 50 بالمائة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً