تأثير التساقطات المطرية الأخيرة على الموسم الفلاحي بإقليم خريبكة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تأثير التساقطات المطرية الأخيرة على الموسم الفلاحي بإقليم خريبكة

أفادت المديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة بأن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها وقع إيجابي على الموسم الفلاحي الحالي ، الذي انطلق مبكرا بالإقليم و في ظروف جيدة شملت حتى الآن نحو 80 بالمائة من المساحة الإجمالية المبرمجة لمختلف الزراعات الخريفية.

و أوضحت المديرية، في بلاغ لها، أن الظروف المناخية الملائمة التي عرفها الإقليم و التساقطات المطرية المهمة التي تم تسجيلها سيكون لها تأثير إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية من حبوب و زراعات كلئية، و كذا على الغطاء النباتي بالمراعي و الأراضي المستريحة الذي يوفر كميات مهمة من الكلأ لتغذية الماشية، و تحسين مستوى الفرشاة المائية بالإقليم، مؤكدة أن هذه التساقطات هيأت للفلاحين الظروف المناسبة لمباشرة عملية غرس مساحات جديدة من الأشجار المثمرة.

و أضاف المصدر ذاته أن التساقطات المسجلة، التي بلغ معدلها 184 ملم أي بزيادة تصل إلى 33 بالمائة مقارنة مع السنة العادية، مكنت من زراعة ما يناهز 126 ألف هكتار من الحبوب الخريفية (33 ألف هكتار من القمح الطري و 13 ألف هكتار من القمح الصلب) ، و80 ألف هكتار من الشعير، فضلا عن انعكاساتها الإيجابية على الزراعات الكلئية سواء بالمراعي أو الأراضي المستريحة.

و إسهاما في إنجاح الموسم الفلاحي الحالي، اتخذت المديرية الإقليمية للفلاحة عدة تدابير إيجابية من قبيل تنظيم حملات تحسيسية مكثفة و تزويد الفلاحين بمختلف عوامل الإنتاج و إرساء دعم هام لأثمنة البذور المختارة تراوحت قيمته ما بين 160 و 180 درهم للقنطار.

و بخصوص تقريب البذور المختارة و الأسمدة من مزارعي الإقليم، فقد تم فتح ثماني نقط للبيع تابعة لمراكز الاستشارة الفلاحية، و تزويدها بكمية فاقت 24 ألف قنطار من البذور المختارة و 4000 قنطار من الأسمدة، أي ما يعادل 70 بالمائة من الحاجيات المعبر عنها لدى الفلاحين، في الوقت الذي لا تزال فيه عملية التموين مستمرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً