انتظام التساقطات المطرية خلال الشهر الجاري بجهة طنجة تطوان الحسيمة له أثر إيجابي على حقينة السدود و نمو مختلف الزراعات.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفاد بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ،يوم الخميس 21 يناير 2016  ،أن انتظام التساقطات المطرية خلال الشهر الجاري بجهة طنجة تطوان الحسيمة له أثر إيجابي على ارتفاع حقينة السدود و نمو مختلف الزراعات.

و أكدت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، أن التساقطات المطرية المسجلة بالمناطق الشمالية خلال الأسابيع الماضية، و التي بلغت إلى حدود يوم  الأربعاء 20 يناير 2016 80 ملم بزيادة 20 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كان لها وقع إيجابي على الموسم الفلاحي الجاري.

و أكد المصدر ذاته أن التساقطات لها “وقع ايجابي على الموسم الفلاحي الجاري برمته ، و ذلك بفضل الحجم التراكمي لمعدل هذه التساقطات و انتظامها و هطولها في الوقت المناسب” ،كما لهذه التساقطات ” أثر إيجابي و مباشر على تحسين الفرشة المائية و ارتفاع حقينة السدود و نمو مختلف الزراعات”.

و أشار المصدر إلى أن حجم المساحات المحروثة و المزروعة عرفت “ارتفاعا ملحوظا منذ بداية شهر يناير، بحيث بلغ ما يفوق 270 ألف هكتار بالنسبة للحبوب، مناهزا بذلك ما تم زرعه من الحبوب خلال الموسم الفارط على مستوى الجهة”.

و بخصوص الحالة العامة للزراعات الخريفية، أكد بلاغ المديرية الجهوية أن التساقطات المسجلة منذ بداية السنة، “خلقت ظروفا ملائمة لتسريع زراعة الحبوب و تحسن حالتها ، مما جعل مختلف المؤشرات تبشر بإنتاج يقارب الإنتاج القياسي الذي تم تسجيله خلال الموسم الفلاحي 2014/2015 ، في حالة إذا ما استمرت تساقطات أمطار الخير في الشهور المقبلة “.

كما أن هذه التساقطات لها “وقع إيجابي” ،حسب المصدر ، على مختلف أنواع الأشجار المثمرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، خصوصا فيما يتعلق ب”الإزهار و تحسن جودة الثمار بالنسبة لأشجار الزيتون و الحوامض و التين و اللوز على وجه الخصوص”.

و أكد المصدر أنه و في نفس السياق، عرفت الزراعات الكلئية و المراعي ” تحسنا ملموسا، الأمر الذي من شأنه المساهمة في وفرة الموارد الغذائية للمواشي ،و بالتالي المساهمة في استقرار أثمنة المواد العلفية و الأبقار و الأغنام و الماعز”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً