“الواحات والتغيرات المناخية” محور ندوة علمية بجامعة القاضي عياض بمراكش .

جامعة القاضي عياض بمراكش
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

“الواحات والتغيرات المناخية” محور ندوة علمية بجامعة القاضي عياض بمراكش

تحتضن جامعة القاضي عياض بمراكش يوم 29 أكتوبر الجاري ندوة علمية حول موضوع “الواحات و  التغيرات المناخية”، وذلك بغية مناقشة تحديات التغيرات المناخية على الواحات و رصد الحلول الملائمة للحفاظ عليها.

 و تندرج هذه التظاهرة، التي ستعرف مشاركة خبراء و فاعلين محليين و مؤسساتيين، في إطار الأنشطة التي تنظمها الجامعة من أجل مواكبة قمة المناخ “كوب 22” التي ستحتضنها مدينة مراكش خلال شهر نونبر المقبل.

و سيتناول المشاركون في الندوة محاور تهم بالخصوص “خصوصيات الاشتغال الشمولي للنظام البيئي و الإيكولوجي بالواحات”، ;”مؤشرات التغيرات المناخية الحالية بالواحات..الأوجه العلمية و التقنية “و  “هشاشة النظام البيئي و الايكولوجي بالواحات” و “التدبير البيئي و الحفاظ على التنوع الطبيعي و الايكولوجي بالواحات” و “الاستراتيجيات الملائمة للتغيرات المناخية”.

و حسب الجهة المنظمة، فإن التغيرات المناخية تشكل حاليا حقيقة لا جدال فيها على جميع المستويات، و تعد من بين التحديات الرئيسية التي تستأثر أكثر فأكثر باهتمام المجتمع العلمي، و وسائل الاعلام والفاعلين السياسيين.

يشار الى أن هناك عدة مؤشرات تبرز السمة الإندارية لتطور النظام البيئي و الإيكولوجي الكوني المرتبط بالتغيرات المناخية، ضمنها سرعة الظواهر القصوى، و التعرية، و التصحر و تقلص الموارد المائية و التلوث.

و إذا كان كوكب الارض قد تعرض على مدى عقود من الزمن إلى مختلف التحولات المناخية، يضيف المصدر، فإن مخاطر التغيرات المناخية الحالية تظل بالغة الحدة سواء من حيث سرعتها أو وقعها على المجتمعات، و التي تجعل المجالات الايكولوجية و البيئية معرضة للهشاشة.

و أورد المصدر، أنه في ظل هذه الاشكالية الشمولية، فإن مجال الواحات المغربية، التي لعبت لقرون عديدة، دورا محوريا على المستوى الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي المحلي، يشكل حالة ملموسة للمجال البيئي و الايكولوجي المعرض للهشاشة و يعاني من آثار التغيرات المناخية.

 و لمواجهة هذه التحديات المفروضة على الواحات، يشير المصدر، وضع المغرب منذ سنة 2004 استراتيجية وطنية لتهيئة و تنمية الواحات و انخرط في ورش واسع لتأهيلها و الحفاظ عليها و إضافة قيمة مضافة على المجال الايكولوجي والبيئي المرتبط بهذه الواحات، و ذلك عبر إرساء مبادرات ضمنها برنامج التنمية المستدامة لواحات الجنوب المغربي و برنامح واحات تافيلالت، و مشاريع أخرى مع شركاء أجانب تقضي برصد مختلف التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على الواحات، و خلق الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و الأركان سنة 2010 .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً