المديرية الجهوية للفلاحة بجهة تادلة أزيلال تتوقع إنجاز حوالي 70 مشروعا بقيمة مالية تقدر ب12 مليار درهم في أفق سنة 2020

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة تادلة أزيلال في أفق سنة 2020، إنجاز حوالي 70 مشروعا في إطار “المخطط الجهوي الفلاحي لجهة تادلة أزيلال” (2010-2020 )، لفائدة 114 ألف و840 فلاح بغلاف مالي يقدر ب12 مليار درهم.

وتتوزع هذه المشاريع، حسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة بجهة تادلة أزيلال، ما بين الدعامة الأولى (38 مشروعا)خصصت لها أربعة ملايير و964 مليون درهم، والدعامة الثانية (32 مشروعا) خصص لها 583 مليون درهم، فيما خصص مبلغ ستة ملايير و400 مليون درهم للعمليات الأفقية.

وتهم مشاريع الدعامة الأولى خمس سلاسل (الزيتون والحوامض واللوز واللحوم الحمراء والحليب)، فيما تهم الدعامة الثانية سلاسل (الزيتون والرمان والتفاح والعنب واللوز والجوز والخروب اللحوم الحمراء وتربية النحل)، أما المشاريع المندرجة في إطار العمليات الأفقية فتهم البرنامج الوطني لاقتصاد ماء السقي بالدائرة السقوية لتادلة، وبرنامج بناء واستصلاح السواقي لسنة 2012، والقطب الفلاحي وتثمين المنتجات المجالية بالجهة. وتقدر المساحة المستهدفة في الدعامة الأولى ب120 ألف و800 هكتار، كما تقدر في الدعامة الثانية ب68 ألف و400 هكتار، فيما يبلغ عدد الفلاحين المستهدفين ( 72 ألف و370 فلاح في الدعامة الأولى )، و( 42 ألف و470 فلاح في الدعامة الثانية ).

ويروم المخطط الجهوي تحسين دخل الفلاحين خاصة بالمناطق الجبلية والدير والمناطق البورية، من خلال فلاحة تضامنية اجتماعية باستثمارات ممولة أساسا من طرف الدولة.

وفي هذا السياق، اتخذت وزارة الفلاحة والصيد البحري مجموعة من الإجراءات منها تشجيع الفلاح على الزرع المبكر خاصة بالنسبة للشمندر السكري والحبوب، ومواصلة نظام التأمين الفلاحي متعدد المخاطر للحبوب والقطاني (الجفاف، الصقيع، البرد، الرياح القوية، الرياح الرملية وركود الماء في الحقول)، مع توسيع تطبيق نظام التأمين الفلاحي ليشمل سلسلة الأشجار المثمرة.

كما تشمل الإجراءات عملية المواكبة لإنجاح الموسم الفلاحي بالمنطقة السقوية، خاصة من خلال الرفع من الاعتمادات المخصصة لصيانة شبكة الري وصرف المياه، وتثبيت المسالك الفلاحية التي تعتبر من أهم العمليات التي تساهم في التنمية الفلاحية بصفة خاصة والتنمية القروية بصفة عامة وفك العزلة عن الدواوير والتجمعات السكنية وتسهيل الوصول إلى الحقول من أجل نقل المنتوجات الفلاحية.

وقد برمجت المديرية الجهوية للفلاحة حوالي 376 ألف و115 هكتار لزراعة الحبوب الخريفية بأقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وأزيلال خلال الموسم الفلاحي الحالي 2013-2014، منها 309 ألف و940 هكتار بالمنطقة البورية، كما اتخذت جميع التدابير اللازمة لتموين الفلاحين بعوامل الإنتاج على صعيد المراكز الفلاحية والفروع التابعة لشركة “سوناكوس” حيث تم تزويد 39 نقطة لبيع البذور المختارة.

وبخصوص زراعة القطاني، برمجت المديرية الجهوية للفلاحة حوالي 11 ألف و300 هكتار، موزعة ما بين العدس 4450 هكتار، والفول 4400 هكتار، والفاصولياء 1650 هكتار، والحمص 800 هكتار، فيما برمجت حوالي 14 ألف و800 هكتار لزراعة الشمندر السكري مقابل 12 ألف و500 هكتار خلال السنة المنصرمة، وذلك بهدف الحفاظ على مستوى المردودية في 65 طن في الهكتار الواحد والرفع من مدخول الفلاحين ليفوق 27 ألف درهم للهكتار وتحقيق إنتاج إجمالي يتراوح ما بين 800 ألف و850 ألف طن من الشمندر السكري.

وقد حظيت هذه المشاريع بأهمية قصوى في مخطط “المغرب الأخضر”، نظرا لما لها من مؤهلات كبيرة، وطاقات بشرية هائلة، والتي توفر 35 بالمائة من الإنتاج الوطني من البذور المختارة، و16 بالمائة من الإنتاج الوطني للزيتون أي بإنتاج يبلغ 145 ألف طن على مساحة 65 ألف هكتار، و14 بالمائة من الإنتاج الوطني للحليب بإنتاج يصل إلى 250 مليون لتر، و11 بالمائة من الإنتاج الوطني للحوم الحمراء بإنتاج يصل إلى 45 ألف طن، وإنتاج 123 ألف و194 طن من السكر، وإنتاج 300 ألف طن من الحوامض على مساحة 16 ألف و300 هكتار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً