الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء في “الأسبوع الأخضر” ببرلين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مشاركة الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء في “الأسبوع الأخضر” ببرلين تتوخى تعزيز أسواقها في الخارج (مدير الجمعية)

أكد مدير الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه الحمراء عبد السلام أشرقي ، أن الجمعية تسعى من خلال مشاركتها في الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة ال79 للمعرض الدولي (الأسبوع الأخضر) للتغذية والزراعة والبستنة ببرلين ، إلى تعزيز أسواقها بالخارج ودعم الصادرات المغربية من هذا النوع من الفواكه.

وأبرز أشرقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا المعرض الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 26 يناير الجاري، أن هذه الزراعة الحديثة في المغرب وذات القيمة المضافة، تشغل مساحة إجمالية تقدر ب4400 هكتار ، وتسجل أكثر من 4 ملايين يوم عمل لمدة تسعة أشهر وتوفر ما يقرب من 18 ألف منصب شغل قار .

وأشار إلى أن قيمة معاملات الصادرات المغربية من هذا النوع من الفواكه التي تشمل توت الأرض وتوت العليق والتوت الأزرق، تبلغ مليار و 335 مليون درهم سنويا، منها نسبة 64 في المائة خاصة بتوت الأرض و24 في المائة للتوت الأزرق و12 في المائة لتوت العليق.

وأضاف أن هذه الفواكه التي تحقق إنتاجا وطنيا يصل إلى 148 ألف طن في السنة، يصدر منها 82 ألف طن ما بين المجمد والطري إلى 30 دولة عبر العالم منها روسيا واليابان والصين وماليزيا وأستراليا ودول الخليج والجزائر وتونس وليبيا إضافة إلى أوروبا التي تصدر إليها نسبة 92 في المائة، مبرزا أن ألمانيا تستورد فقط 5 المائة من هذه الفواكه التي يتصدرها توت الأرض (الفراولة) فيما تستوردها بنسبة أكبر فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا.

وأوضح أن المسؤولين عن الأسواق المحلية الألمانية عبروا عن رغبتهم في الرفع من نسبة استيراد هذه الفواكه، لكنهم يفضلون العضوية التي أصبح المغرب يهتم بها أكثر ، وذلك، يقول أشرقي، على أساس التفاوض مع المنتجين المغاربة بشكل مباشر ودون وسيط كما هو الشأن في التعامل مع الأسواق البريطانية.

وأشار مدير الجمعية إلى أن هذه الأخيرة تحاول أيضا من خلال مشاركتها في مثل هذه الملتقيات البحث عن أسواق في أمريكا اللاتينية، أما بالنسبة لأمريكا الشمالية- يضيف السيد أشرقي- فإن الولايات المتحدة طلبت مؤخرا من المغرب استيراد 160 طنا من التوت الأزرق سنويا وهي بصدد بحث هذا الموضوع.

وفي ما يتعلق بالضيعات التي تتخصص في هذا النوع من الزراعة ، قال السيد أشرقي إن عددها يصل إلى 625 ضيعة منها 593 ضيعة متخصصة في توت الأرض، مشيرا إلى أن 80 في المائة من هذه الضيعات تقام على مساحة تقل عن خمسة هكتارات ، وجميعها أعطت ديناميكية جديدة للفلاح الصغير الذي يساهم في الإنتاج الوطني عبر برنامج (مخطط المغرب الأخضر).

ويشهد هذا القطاع تنمية مستمرة رغم حداثته بمنطقة الشمال الغربي للمملكة انطلاقا من سنة 1985 ، ويعود هذا التطور بالأساس إلى قرب المنطقة من أوروبا ووجود أراضي خصبة وأيضا بفضل وفرة المياه وتأهيل اليد العاملة ، كما أنه قطاع منظم يتم تأطيره عبر جمعيتين، الجمعية المغربية لمنتجي الفواكه الحمراء ، والجمعية المغربية لموضبي ومصدري توت الأرض.

وجدير بالإشارة إلى أن المشاركة المغربية في فعاليات معرض (الأسبوع الأخضر) للمرة الثالثة على التوالي تأتي وفق استراتيجية تطوير المنتجات الفلاحية المحلية المسطرة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري ، بهدف تحسين مداخيل صغار الفلاحين وعصرنة القطاع عبر إحداث سلسلة إنتاج مندمجة ومبتكرة.

 

 

 

 

ارتفاع عدد مواليد الخيول البربرية بنسبة 50 في المائة منذ 2011 (وزير)

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، أمس الأحد ببوزنيقة، أن عدد مواليد الخيول البربرية عرف زيادة بنسبة 50 في المائة منذ انطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع تربية الخيول، سنة 2011.

وأضاف، في تصريح للصحافة بمناسبة المرحلة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة في المرابط الوطنية ببوزنيقة، أن استخدام هذا النوع في السباقات المخصصة للخيول البربرية عرف خلال عامين، تحسنا ملحوظا، إذ ارتفع إلى 70 في المائة.

وأشار إلى أن أيام الأبواب المفتوحة في المرابط الوطنية، المنظمة على خمسة مراحل (مكناس وبوزنيقة ووجدة ومراكش والجديدة)، تكتسي أهمية كبيرة لأنها تمكن من الاقتراب أكثر من المربين بهدف تحسين الإنتاج، ولكن أيضا إطارا مناسبا لتبادل الخبرات في مجال الممارسات الجيدة في تربية الخيول.

وأكد السيد الوزير أن قافلة تحسيسية حول تربية الخيول، نظمت في دجنبر الماضي للإعداد لهذه الأيام وتلبية لاحتياجات المربين، تندرج أيضا في هذا السياق، إذ مكنت من تقديم المشورة والإرشاد للمربين حول الصحة وتحسين النسل والتغذية.

وأبرز، من جهة أخرى، أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس خصصت استثمارات هيكلية جد مهمة، تهم 10 مراكز للولادة، وثلاثة لإعادة هيكلة المرابط بكل من بوزنيقة ومكناس والجديدة، وثلاثة ميادين الفروسية للتدريب، وبناء ثلاثة حلبات للسباق.

وبعد ذلك أشرف الوزير على توزيع الجوائز لمكافأة جهود المهنيين الأكثر استحقاقا، حيث توج السيد عبد الكريم مفتاح (الدار البيضاء) كأحسن مربي، والسيد منير السعدي كأفضل تقني، وحميد لمنوبي كأحسن عون (بوزنيقة).

ومن جانبه، أوضح المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس السيد عمر الصقلي، أن هذه الأبواب المفتوحة في المرابط الوطنية، تروم تحسيس وتشجيع الممارسات الجيدة في تربية الخيول بالمغرب، والتحسيس حول الصحة و التغذية.

وأضاف أن نتائج الأبواب المفتوحة منذ دورتها الأولى، جد مرضية وكان لها تأثير هام على تربية الخيول، حيث أصبح المربون يفكرون بشكل علمي وذلك بعد عمليات تحسيسية حول تقنيات تربية الخيول من قبل أساتذة وخبراء معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

وعلى مستوى البنية التحتية، تعتزم الشركة الملكية لتشجيع الفرس إطلاق برنامج شامل لإعادة بناء المرابط، وتوسيع المربط الذي يتواجد ببوزنيقة لاستقبال الخيول خلال موسم التكاثر أو مسابقات التربية، وبناء ميدان سباق الخيل من طراز عالمي بالرباط، وآخر بمراكش وثلاثة مراكز للتدريب ببوزنيقة وبوسكورة وجهة الدار البيضاء والقنيطرة.

ويتضمن البرنامج أيضا تنظيم ورشات سيكون خلالها مربي وملاك الخيول على موعد مع المهنيين والخبراء من أجل تبادل الرأي حول مشاكل محددة تتعلق أساسا بخيولهم واحتياجاتهم.

ويذكر أن من بين أهداف الشركة الملكية لتشجيع الفرس، تأطير تربية الخيول وتحسين سلالاتها الوطنية وتطوير سباقات الخيل، وتغطي شبكة الشركة مختلف أنحاء المملكة بخمس مرابط و43 محطة للتوليد و11 مركزا لتعزيز تربية الخيول، بالإضافة إلى مركز وطني للتلقيح الاصطناعي ببوزنيقة

‫0 تعليق

اترك تعليقاً