استفادة نحو 1500 فلاح صغير من أساليب التسميد المعقلن

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

توجت قافلة المجمع الشريف للفوسفاط نخيل – تمر 2014 بمشاركة حوالي 1500 فلاح صغير في واحات نخيل التمر الوطنية، في أيام التكوين والتحسيس بالممارسات الفلاحية الجيدة وبالتسميد.

وأوضح بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط أنه بالموازاة مع اعتماد التدبير البيداغوجي والمواكبة، تم تنظيم تكوين حصري وميداني من أجل فهم، وبشكل أفضل، حاجيات الفلاحين المغاربة الصغار من المواد والخدمات حسب الزراعات وطبيعة التربة.

وأوضح المصدر ذاته أن “قافلة المجمع الشريف للفوسفاط نخيل-تمر 2014” جابت خلال شهري ماي ويونيو 2014 أربعة مناطق لزراعة نخيل التمر، مبرزا أنه بعد محطة ورزازات في جهة سوس-ماسة-درعة، حطت القافلة الرحال على التوالي بمنطقتي كلميم-طاطا (طاطا)، وتافيلالت (أرفود)، ليسدل ستار هذه الدورة بمنطقة فكيك بالجهة الشرقية.

وأضاف البلاغ أن القوافل الفلاحية الستة للمكتب الشريف للفوسفاط، التي خصصت للبستنة الموسمية والحبوب والفواكه والخضر وأشجار الزيتون، مكنت من زيارة نحو 44 منطقة فلاحية بالمغرب وتحسيس أزيد من 21 ألف و500 فلاح من خلال تنظيم أزيد من 214 يوم تكويني وإرشادي مع توزيع مئات الأطنان من الأسمدة بالمجان.

ومكن حوالي 130 مشتل نموذجي من إبراز الأهمية التي يكتسيها الاستعمال المعقلن للأسمدة في المردودية الفلاحية، وكذا إنجاز 577 تحليل للتربة بفضل المساهمة القيمة للمختبر المتنقل المرافق للقافلة.

كما تم إنجاز نحو 100 اختبار حول علم الزراعة، إضافة إلى إجراء تجارب شملت 42 تركيبة جديدة للأسمدة الملائمة للتربة وللمزروعات.

وقد مكن هذا العمل من تحديد الحاجيات الخاصة بالفلاحين على مستوى الأسمدة لتأمين نمو أمثل للمحاصيل الفلاحية.

وبذلك سيسمح هذا العمل من تحديد الحاجيات الخاصة للفلاحين من الأسمدة وبالتالي ضمان نمو أمثل على مستوى المردودية.

ويعكس مفهوم القافلة الفلاحية الشراكة العملية القائمة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وموزعي أسمدة الفوسفاط عبر تجسيد نموذج “العقد-الحزمة”.

وبفضل هذا المخطط، سيستفيد الفلاح من العمل المباشر لموزعي الأسمدة، الذين سيلتزمون بتأطيرهم وتكوينهم على أفضل الممارسات في مجال تسميد الأرض عبر إجراء تطبيقات على الأرض وتطوير صيغ أسمدة جديدة مناسبة.

وفي سنة 2014، وبفضل 14 “عقد-الحزمة” موقعة سنة 2013، سيتولى المجمع الشريف للفوسفاط توزيع مابين 550 إلى 600 كيلو طن من الأسمدة على الفلاحين المغاربة، إلى جانب منح المجمع مساعدة مالية مكملة مقابل إنجاز أنشطة تنموية لفائدة الموزعين.

من جهة أخرى، أطلق المجمع من خلال مؤسسته، قافلة طبية موازية ل”قافلة المجمع الشريف للفوسفاط نخيل – تمر 2014″.

وقد استفاد أكثر من ثلاثة آلاف طفل ينتمون لأربع جهات من الخدمات الطبية لهاته القافلة في مجال طب العيون وكذا من حملات تحسيسية في مجال تنظيف الأسنان بشراكة مع جمعية ابتسامة المغرب للتحسيس بأمراض الفم والاسنان والجمعية الطبية المغربية للتضامن في مجال طب العيون.

وتعكس هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، وكذا أبرز موزعي أسمدة الفوسفاط، المواكبة التضامنية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عبر مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، لصغار الفلاحين .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً