بني ملال ..الدعوة إلى الرفع من المنحة المخصصة لمكثري البذور من 15 إلى 30 في المائة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

دعا المجلس الإداري للجمعية الجهوية لمكثري البذور المختارة بجهة تادلة أزيلال أمس الخميس بمدينة بني ملال إلى الرفع من المنحة المخصصة لمكثري البذور من 15 إلى 30 في المائة، وتمويل المنتجين بعوامل الإنتاج الفلاحية من أسمدة وبذور وأدوية في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وأبرز السيد فيصل الشعبي، رئيس الجمعية الجهوية لمكثري البذور المختارة بجهة تادلة أزيلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع المجلس الإداري للجمعية، أن هذه الأخيرة تعمل على تشجيع الأعمال الرامية إلى تحسين التقنية والمردودية وتنمية زراعة البذور المختارة بالمنطقة، وتوفير أحسن الظروف لاقتناء وسائل الإنتاج ومساعدة المكثرين على تسويق المنتوج، والدفاع عن مصالحهم المهنية، كما تعمل على تكوينهم وتأطيرهم وتتبعهم.

وأضاف أن الجمعية، تسعى إلى خلق مختبر جهوي لتحليل البذور وتوسيع مهنة الإكثار، لتشمل زراعات متعددة كالبقوليات والحبوب الربيعية والبطاطس والخضروات، وخلق شراكة مع مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي بالجهة، مشيرا إلى أن نسبة الإنتاج من البذور المختارة تمثل 30 في المائة من الإنتاج الوطني، فيما يبلغ معدل المردودية حوالي 50 قنطار في الهكتار الواحد.

من جهته قال السيد فارس عبد الرحمان، رئيس مصلحة الإنتاج النباتي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة في تصريح مماثل إن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة خلال شهر يناير الجاري، سيكون لها انعكاس إيجابي على جميع المزروعات الخريفية من حبوب وقطاني والشمندر السكري وحوامض، وكذا المراعي.

وأوضح أن عمليات الحرث والزرع بمختلف مناطق الجهة تمت في أحسن الظروف، ما مكن الزراعات الخريفية من الإنبات والنمو في ظروف جيدة، مؤكدا على ضرورة مباشرة عملية صيانة الحبوب عبر القيام بمحاربة الأعشاب الضارة التي تسبب في انخفاض الإنتاج وكذا التسميد الآزوطي لدوره المهم في نمو النبات وغيرها من العمليات الأخرى لضمان موسم فلاحي جيد.

واعتبر جهة تادلة أزيلال من أهم المناطق المنتجة للبذور المختارة للحبوب على الصعيد الوطني، حيث تساهم الجهة بحوالي 30 في المائة من الإنتاج الوطني من البذور المختارة أي بمعدل 400 ألف قنطار سنويا.

وقد تمت خلال الموسم الفلاحي الحالي، برمجة حوالي 10 آلاف هكتار مقابل 9750 هكتار خلال الموسم الفلاحي المنصرم، ويرتقب إنتاج 495 ألف قنطار أي بزيادة 10 في المائة مقارنة مع الموسم المنصرم .

من جانبه قال عبد اللطيف العافي مراقب البذور والشتائل بجهة تادلة أزيلال، التابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إن المساحة المصرح بها خلال الموسم الفلاحي 2012/2013 بلغت حوالي 9812 هكتار، فيما بلغت المساحة المراقبة 9742 هكتار، أما المساحة المرفوضة فقد بلغت 95 هكتار، مبرزا أسباب رفض بعض البذور خلال السنة المنصرمة المتعلقة بعدم احترام الدورة الزراعية والخلط بنوعيه (الصنفي والنوعي).

وأشار إلى أهم الخصائص الإيجابية التي تضمنها النظام التقني منها مراجعة معيار القوة النباتية للقمح الصلب التي انخفضت من 85 إلى 80 في المائة، وتخفيض معيار الوزن النوعي بالنسبة للقمح الصلب والطري من 79 كلغ إلى 78 كلغ في الهكتار الواحد ، وارتفاع وزن القسمات من 250 إلى 300 قنطار كأعلى سقف، وتمديد فترة أخذ العينات إلى غاية 15 أكتوبر من كل سنة بذل 15 شتنبر. وقد صادق المجلس الإداري للجمعية الجهوية لمكثري البذور المختارة خلال هذه الدورة على ميزانية 2012/2013 وكذا على مشروع ميزانية 2013/2014، كما مجموعة من المحاور منها حصيلة الموسم الفلاحي المنصرم وبرنامج الإكثار للموسم الفلاحي الحالي، ووضعية الوسم الفلاحي الحالي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً